responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة نویسنده : يوسف بن تغري بردي الأتابكي    جلد : 1  صفحه : 232


هذا أسامة لا يرتشي دينارا ولا درهما فقال له ابن عمه عمر بن عبد العزيز بن مروان أنا أدلك على من هو شر من أسامة ولا يرتشي دينارا ولا درهما قال سليمان ومن هو قال عمر عدو الله إبليس فغضب سليمان وقام من مجلسه ولما مات سليمان بن عبد الملك وتولى عمر بن عبد العزيز الخلافة وجه في عزل أسامة بن زيد المذكور قبل دفن سليمان وأقر عبد الملك بن رفاعة على عمله بمصر مدة ثم عزله بأيوب بن شرحبيل في شهر ربيع الأول سنة تسع وتسعين وكانت ولاية عبد الملك بن رفاعة على مصر في هذه المرة ثلاث سنين تخمينا وتأتي بقية ترجمته في ولايته الثانية إن شاء الله تعالى وفي أيام عبد الملك هذا قتل عبد العزيز ابن موسى بن نصير وكان أبوه استعمله على الأندلس لما قدم الشأم وكان سببه أنه تزوج بامرأة رذريق فحملته على أن يأخذ أصحابه ورعيته بالسجود له عند الدخول عليه كما كان يفعل لزوجها فقال إن ذلك ليس في ديننا وكان دينا فاضلا فلم تزل به حتى أمر بفتح باب قصير فكان أحدهم إذا دخل عليه طأطأ رأسه فيصير كالراكع له فرضيت به وقالت له الآن لحقت بالملوك وبقي أن أعمل لك تاجا مما عندي من الذهب واللؤلؤ فأبى فلم تزل به حتى فعل فانكشف ذلك للمسلمين فقيل إنه تنصر فثاروا عليه وقتلوه بدسيسة من عند عبد الملك هذا بأمر سليمان بن عبد الملك فدخلوا عليه وهو يصلي الصبح في المحراب وقد قرأ الفاتحة وسورة الواقعة فضربوه بالسيوف ضربة واحدة واحتزوا رأسه وسيروه إلى سليمان فعرضه سليمان على أبيه فتجلد للمصيبة وقال هنيئا له الشهادة فقد قتلتموه والله صواما قواما فعد الناس ذلك من زلات سليمان بن عبد الملك ا ه‌

232

نام کتاب : النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة نویسنده : يوسف بن تغري بردي الأتابكي    جلد : 1  صفحه : 232
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست