responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة نویسنده : يوسف بن تغري بردي الأتابكي    جلد : 1  صفحه : 231


مروان بن الحكم إلى الشأم ولم أدر ما أذكر من مساوئ هذا الخبيث في هذا المختصر فإن مساوئه لا تحصر غير أنني أكتفي فيه بما شاع عنه في الآفاق من قبيح الفعال وسوء الخصال أمر النيل في هذه السنة - الماء القديم ستة أذرع وسبعة أصابع مبلغ الزيادة سبعة عشر ذراعا واثنا عشر إصبعا ذكر ولاية عبد الملك بن رفاعة الأولى على مصر هو عبد الملك بن رفاعة بن خالد بن ثابت الفهمي المصري أمير مصر ولي مصر بعد موت قرة بن شريك من قبل الوليد بن عبد الملك بن مروان وليها في شهر ربيع الآخر سنة ست وتسعين على الصلاة فلم يكن بعد ولايته إلا أيام ومات الوليد ابن عبد الملك وتخلف أخوه سليمان بن عبد الملك فأقر عبد الملك هذا على عمل مصر فدام على ذلك وحسنت سيرته فإنه كان عفيفا عن الأموال دينا وفيه عدل في الرعية وكان ثقة أمينا فاضلا روى عنه الليث بن سعد وغيره قال الليث بن سعد كان يقول عبد الملك بن رفاعة إذا دخلت الهدية من الباب خرجت الأمانة من الطاق يعني بهذا الكلام في حق كل عامل على بلد قلت وهذا أيضا في حق كل حاكم كائن من كان وفي الجملة فبينه وبين قرة ابن شريك زحام وكان المتولي في أيام عبد الملك بن رفاعة على خراج مصر أسامة ابن زيد التنوخي وعلى الشرطة أخاه الوليد بن رفاعة قال الكندي كتب سليمان بن عبد الملك بن مروان إلى أسامة احلب الدر حتى ينقطع واحلب الدم حتى ينصرم قال فذلك أول شدة دخلت على أهل مصر وقال يوما سليمان بن عبد الملك وقد أعجبه فعل أسامة بن زيد المذكور

231

نام کتاب : النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة نویسنده : يوسف بن تغري بردي الأتابكي    جلد : 1  صفحه : 231
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست