responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة نویسنده : يوسف بن تغري بردي الأتابكي    جلد : 1  صفحه : 203


صاحب رأي وقوة شديدة إلى الغاية وفيها كانت مقتلة بحير بن ورقاء الصريمي وفيها كان دخول الديلم قزوين وسببه أن العساكر كانت لا تبرح مرابطة بها فلما كان في هذه السنة كان من جملة من رابط بها محمد بن أبي سبرة الجعفي وكان فارسا شجاعا فلما قدم قزوين رأى الناس لا ينامون الليل فقال لهم أتخافون أن يدخل عليكم العدو قالوا نعم قال لقد أنصفوكم إن فعلوا افتحوا الأبواب ففتحوها وبلغ ذلك الديلم فبيتوهم وهجموا على البلد وتصايح الناس فقال محمد بن أبي سبرة أغلقوا الأبواب فقد أنصفونا فأغلقوا الأبواب التي للمدينة فقاتلوهم وأبلى محمد بلاء حسنا حتى ظفر بهم المسلمون ولم يفلت من الديلم أحد ولم يعد الديلم بعدها فصار محمد فارس ذلك الثغر وكان يدمن شرب الخمر وبقي كذلك إلى أيام عمر بن عبد العزيز فأمر بتسييره إلى داره وهي دار الفساق بالكوفة فسير إليها فأغارت الديلم بعده على قزوين ونالت من المسلمين وظهر الخلل بعده حتى طلب ثانية وأعيد إلى قزوين وفيها توفي سويد بن غفلة وكنيته أبو أمية كناه بها عمر بن الخطاب وهو من الطبقة الأولى من تابعي أهل الكوفة أدرك رسول الله صلى الله عليه وسلم ووفد عليه فوجده قد قبض وأدرك دفنه وهم ينفضون أيديهم من التراب أمر النيل في هذه السنة - الماء القديم خمسة أذرع وثلاثة عشر إصبعا مبلغ الزيادة سبعة عشر ذراعا وثمانية أصابع السنة السابعة عشرة من ولاية عبد العزيز بن مروان على مصر وهي سنة اثنتين وثمانين - فيها كانت وقعة الزاوية بين محمد بن الأشعث وبين الحجاج بالبصرة وكان لابن الأشعث مع الحجاج في السنة الماضية وفي هذه السنة عده

203

نام کتاب : النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة نویسنده : يوسف بن تغري بردي الأتابكي    جلد : 1  صفحه : 203
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست