responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة نویسنده : يوسف بن تغري بردي الأتابكي    جلد : 1  صفحه : 168


قال ابن الأثير لما احترقت الكعبة حين غزا أهل الشأم عبد الله بن الزبير أيام يزيد بن معاوية تركها ابن الزبير يشنع بذلك على أهل الشأم فلما مات يزيد واستقر الأمر لابن الزبير شرع في بنائها فأمر بهدمها حتى التحقت بالأرض وكانت قد مالت حيطانها من حجارة المنجنيق وجعل الحجر الأسود عنده وكان الناس يطوفون من وراء الأساس وضرب عليها السور وأدخل فيها الحجر واحتج بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعائشة رضي الله عنها ( لولا حدثان عهد قومك بالكفر لرددت الكعبة على أساس إبراهيم عليه السلام وأزيد فيها من الحجر ) فحفر ابن الزبير فوجد أساسا أمثال الجبال فحركوا منها صخرة فبرقت بارقة فقال أقروها على أساسها وبنائها وجعل لها بابين يدخل من أحدهما ويخرج من الآخر وقيل كانت عمارتها سنة أربع وستين السنة التي حكم فيها عبد الرحمن بن جحدم على مصر من قبل عبد الله بن الزبير وهي سنة خمس وستين فيها وقع الطاعون الجارف بالبصرة في قول ابن الأثير وعليها عبد الله بن عبيد الله بن معمر فهلك خلق كثير وماتت أم عبيد الله فلم يجدوا لها من يحملها وفيها حج بالناس عبد الله بن الزبير وكان على المدينة أخوه مصعب بن الزبير وعلى الكوفة ابن مطيع وعلى البصرة الحارث بن أبي ربيعة المخزومي وعلى خراسان عبد الله بن خازم وفيها وجه مروان بن الحكم الخليفة حبيش ابن دلجة في أربعة آلاف إلى المدينة وقال له أنت على ما كان عليه مسلم بن عقبة فسار حبيش ومعه عبد الله بن الحكم أخو مروان وأبو الحجاج يوسف الثقفي وابنه الحجاج وهو شاب فجهز متولي البصرة من جهة ابن الزبير وهو عبيد الله التيمي جيشا

168

نام کتاب : النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة نویسنده : يوسف بن تغري بردي الأتابكي    جلد : 1  صفحه : 168
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست