responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة نویسنده : يوسف بن تغري بردي الأتابكي    جلد : 1  صفحه : 133


الصحابي الأنصاري ومسلمة بفتح الميم وسكون السين المهملة ومخلد بضم الميم وتشديد اللام ولاه معاوية بن أبي سفيان مصر بعد عزل عقبة بن عامر الجهني في سنة سبع وأربعين حسبما تقدم ذكره في آخر ترجمة عقبة وجمع له معاوية الصلاة والخراج وبلاد المغرب فلما ولى مسلمة مصر انتظمت غزواته في البر والبحر منها غزوة القسطنطينية الآتي ذكرها ولم يحضرها غير أنه حسن لمعاوية غزوها وفي أيام ولايته على مصر نزلت الروم البرلس في سنة ثلاث وخمسين فاستشهد في الوقعة وردان مولى عمرو بن العاص في جمع من المسلمين وفي إمرته لمصر أيضا هدم ما كان عمرو بن العاص بناه من المسجد بمصر وبناه هو وأمر ببناء منار المسجد وهو أول من أحدث المنار بالمساجد والجوامع وخرج مسلمة إلى الإسكندرية في سنة ستين واستخلف على مصر عابس بن سعيد فجاءه الخبر بموت معاوية بن أبي سفيان في شهر رجب منها واستخلاف يزيد بن معاوية بعد أبيه وكتب إليه يزيد بن معاوية وأقره على عمل مصر وكتب إليه أيضا بأخذ البيعة له فندب مسلمة عابسا وكتب إليه من الإسكندرية بذلك فطلب عابس أهل مصر وبايع ليزيد فبايعه الجند والناس إلا عبد الله بن عمرو بن العاص فدعا عابس بالنار ليحرق عليه بابه فحينئذ بايع عبد الله بن عمرو ليزيد على كره منه ثم قدم مسلمة من الإسكندرية فجمع لعابس مع الشرطة القضاء في أول سنة إحدى وستين اه وقال الذهبي مسلمة بن مخلد الأنصاري له صحبة ورواية وحدث عنه شيبان ابن أمية وعلي بن رباح ومجاهد وعبد الرحمن بن شماسة وغيرهم قال ولدت حين

133

نام کتاب : النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة نویسنده : يوسف بن تغري بردي الأتابكي    جلد : 1  صفحه : 133
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست