responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة نویسنده : يوسف بن تغري بردي الأتابكي    جلد : 1  صفحه : 121


السنة الرابعة من ولاية عمرو بن العاص الثانية على مصر وهي سنة إحدى وأربعين وتسمى هذه السنة عام الجماعة لاجتماع الأمة فيه على خليفة واحد وهو معاوية بن أبي سفيان - فيها أعني في سنة إحدى وأربعين بايع الحسن بن علي رضي الله عنه بالخلافة معاوية وخلع نفسه وسببه أنه لما ولي الخلافة بعد وفاة والده علي رضي الله عنه أحبه الناس حبا شديدا زائدا واجتمعوا على طاعته واستمر في الخلافة أشهرا فلما رأى الأمر مآله للقتال مع معاوية وألح عليه أهل العراق حتى خرج في جموعه إلى نحو الشام وخرج معاوية أيضا بجيوشه في طلب الحسن رضي الله عنه ثم أرسل معاوية إلى الحسن يطلب الصلح قال خليفة فاجتمعا بمسكن وهي بأرض السواد من ناحية الأنبار فاصطلحا في ربيع الآخر وسلم الحسن الأمر إلى معاوية لا من جزع بل شفقة على المسلمين فإن الذي كان اجتمع للحسن من العساكر أكثر مما كان اجتمع لأبيه ولكن ترك ذلك خوفا من سفك الدماء ولما وقع ذلك دخل على الحسن سفيان أحد أصحابه وقال السلام عليك يا مذل المؤمنين فقال الحسن لا تقل ذلك إني كرهت أن أقتلكم في طلب الملك قال الحافظ الذهبي قال أبو بكرة رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر والحسن ابن علي إلى جنبه وهو يقول إن ابني هذا سيد ولعل الله أن يصلح به بين فئتين عظيمتين من المسلمين أخرجه البخاري وفيها توفي صفوان بن أمية بن خلف الجمحي شهد حنينا مع النبي صلى الله عليه وسلم ثم أسلم بعدها وأعار النبي صلى الله عليه وسلم سلاحا كثيرا وفيها توفيت حفصة أم المؤمنين رضي الله عنها بنت عمر بن الخطاب رضي الله عنه

121

نام کتاب : النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة نویسنده : يوسف بن تغري بردي الأتابكي    جلد : 1  صفحه : 121
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست