responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنمق نویسنده : محمد بن حبيب البغدادي    جلد : 1  صفحه : 71

إسم الكتاب : المنمق ( عدد الصفحات : 472)


إذا قضيت قضائي من تهامة سرت حتى أغير على أهل نجد ، وصادف ذلك قوله طرفة بن العبد [ وهو ] [1] يومئذ بنجران ، فلما رأى تلك العدة وسمع ما يقول الأشرم إنه يغير على نجد قال أبياتا فبعث بها إلى قتادة بن مسلمة الحنفي ، وهي هذه : ( الطويل ) - ألا أبلغا قتادة الخير آية * فإن الحذر [2] لابد [ منه - ] [3] منجيكا - - بنجران ما قضى الملوك قضاءهم * فليت غرابا في السماء يناديكا - - فريقان آت كعبة الله منهم * وآخر إن لم تقطع البحر آتيكا [4] - وقال كلثوم بن عميس [5] من بني عامر بن عبد مناة بن كنانة وأخذه الأشرم وكبله عنده فقال وهو في الحديد : ( الطويل ) - ألا ليت إن الله أسمع دعوة * وأرسل بين الأخشبين [6] مناديا - - أتتكم جموع الأشرم الفيل فيهم * وسود رجال يركبون السعاليا [7] - - ورجل [8] جسام [9] لا يكت [10] عديدهم * يهزون واللات الحراب الصواديا [11] - - / أتوكم أتوكم تبشع [12] الأرض منهم * كما سال شؤبوب [13] فأبشع واديا - / 48



[1] ليست الزيادة في الأصل .
[2] في الأصل : الحرز ، لعل الصواب ما أثبتناه وسكن آخر الحذر لضرورة الشعر ( مدير ) .
[3] ليست الزيادة في الأصل ( مدير ) .
[4] الأبيات في ديوان طرفة طبعة شنقيطي ( 1959 ) ص 50 هكذا : - من مبلغ عمرو بن هند رسالة * فليت غرابا في السماء يناديكا - - فريقان منهم كعبة الله زائر * وآخر إن لم يقطع البحر آتيكا - - بنجران ما أمضى الملوك أمورهم * فلا أسمعن ما أقمت بواديكا ( مدير ) -
[5] عميس كزبير
[6] الأخشبان بفتح الهمزة والشين جبلان بمكة أحدهما أبو قبيس والآخر قعيقعان .
[7] السعالي بفتح السين واللام جمع السعلاء أو السعلاة وهي الغول .
[8] الرجل كقتل جمع الراجل .
[9] في الأصل : حساب ، ولعل الصواب ما أثبتناه .
[10] لا يكت : لا يحصى .
[11] الصوادي : العطاش .
[12] تبشع الأرض منهم : تضايقت منهم وغصت بهم ، وتبشع من باب سمع .
[13] في الأصل : ذوآب ، وشؤبوب بضم الشين والباء : دفعة من المطر .

71

نام کتاب : المنمق نویسنده : محمد بن حبيب البغدادي    جلد : 1  صفحه : 71
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست