responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنمق نویسنده : محمد بن حبيب البغدادي    جلد : 1  صفحه : 69


قبل أن يخرج ويعجبه حديثه فقالت قريش : قد صبا ، فقتل يوم بدر كافرا وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : لا تقتلوه دعوه لأيتام بني نوفل !
فقتله خبيب [1] بن عدي الأنصاري فقتل به بعد وصلب بالتنعيم [2] ، فذلك قول حسان بن ثابت : ( البسيط ) - يا حار قد كنت لولا [ ما - ] [3] رميت به * لله درك في عز وفي حسب - - جللت قومك مخزاة ومنقصة * ما إن يجللها حي من العرب - - يا سالب البيت ذي الأركان حليته * أين [4] الغزال فلن يخفى [5] لمستلب [6] - وطلبت قريش الحكم بن أبي العاص أولا فمنعته بنو أمية ، فبلغ أبا لهب أن قريشا تأتيه فتوارى / وكان له عشر خالات من خزاعة قد ولدن فيهم / 46 فأكثرن ، فبسط [7] بسطة ونادى فيهم ، فأقبل إليهم من بني خالاته جمع كثير فلم يقربه أحد وقالوا : دعوه لإخوته ! فقال شيبان بن جابر السلمي حين أراد أن يحالف بني هاشم ويذكر أمر أبي لهب : ( الطويل ) .
- أحالفكم حلفا شديدا عقوده * كحلف بني عمرو أباك ابن هاشم [8] - - على النصر ما دامت بنجد وثيمة [9] * وما سجعت قمرية بالكراتم [10] -



[1] خبيب كزبير .
[2] التنعيم : موضع بمكة على فرسخين منها في الحل ، وقيل على أربعة فراسخ - معجم البلدان 2 / 416 . انظر قصة قتل خبيب في سيرة ابن هشام ص 638 - 640 .
[3] ليست الزيادة في الأصل ، [ وهي من ديوان حسان طبعة هرشفلد ص 31 ( مدير ) ] .
[4] في شرح ديوان حسان للبرقوقي ص 52 : أد .
[5] في الأصل : تخفا .
[6] الأبيات في ديوان حسان طبعة هرشفلد ص 31 ( مدير ) .
[7] بسط : تجرأ وترك الاحتشام .
[8] الأبيات في ديوان حسان طبعة هرشفلد ص 57 وفيه المصراع هكذا " كحلف أبي عمرو أباك من هاشم " خطأ ( مدير ) .
[9] الوثيمة كسفينة : الحجارة .
[10] لم يذكر ياقوت والمراجع الأخرى التي بأيدينا هذا الاسم ونجد على الهامش الكراتم ( بالتاء المثناة الفوقانية ) منزل لخزاعة ، وفي ديوان حسان طبعة هرشفلد ص 57 : ماء لخزاعة .

69

نام کتاب : المنمق نویسنده : محمد بن حبيب البغدادي    جلد : 1  صفحه : 69
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست