responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنمق نویسنده : محمد بن حبيب البغدادي    جلد : 1  صفحه : 44


وقال مطرود الخزاعي : ( الكامل ) - مات الندى بالشام لما أن ثوى [1] * أودى [2] بغزة هاشم لا يبعد - - لا يبعدن رب الفناء [3] نعوده * عود السقيم يجود بين العود - - فجفانه رذم [4] لمن ينتابه * والنصر منه [5] باللسان وباليد - فلما مات هاشم خرج المطلب بن عبد مناف إلى اليمن فأخذ من ملوكهم عهدا لمن تجر قبلهم [6] من قريش ، ثم أقبل يأخذ الإيلاف ممن مر به من العرب حتى أتى مكة على مثل ما كان هاشم أخذ ، وكان المطلب أكبر ولد عبد مناف وكان يسمى الفيض وهلك [7] المطلب بردمان [8] من اليمن وهو راجع من [9] اليمن ، وخرج عبد شمس بن عبد مناف إلى ملك الحبشة فأخذ منه كتابا وعهدا لمن تجر قبله من قريش ، ثم أخذ الإيلاف ممن بينه وبين العرب حتى بلغ مكة ، وهلك عبد شمس بمكة فقبر بالحجون [10] ، وكان أكبر من 25 / هاشم ، وخرج [11] نوفل بن عبد مناف وكان أصغر ولد عبد مناف وكان / لأم



[1] في الأصل : ثم ثوى ، والتصحيح من أنساب الأشراف 1 / 63 وشرح نهج البلاغة 3 / 458 ، وفي المحبر ص : 163 : يوم ثوى كما ، وفي عيون الأخبار 1 / 33 هكذا : مات الندى والبأس يوم ثوى به مود بنزة - الخ . . .
[2] في أنساب الأشراف 1 / 63 " فيه " مكان " أودى " .
[3] في الأصل : الفنا - بالمقصورة .
[4] في الأصل : ردم - بالدال المهملة ، والرذم كفرح من رذم الإناء يرذم رذما بمعنى امتلأ وسال ما فيه .
[5] في شرح نهج البلاغة 3 / 458 : أدنى .
[6] في ذيل الأمالي ص 200 : إليهم .
[7] في الأصل : يهلك .
[8] ردمان كندمان بالراء المهملة والدال المهملة .
[9] في الأصل : إلى .
[10] الحجون كمنون بتقديم الحاء على الجيم : جبل بأعلى مكة على ميل ونصف من الكعبة في قول وفرسخ وثلث في قول آخر - معجم البلدان 3 / 277 .
[11] في الأصل : يخرج .

44

نام کتاب : المنمق نویسنده : محمد بن حبيب البغدادي    جلد : 1  صفحه : 44
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست