رضي الله عنه يقال له الورد [1] وفيه يقول حمزة : ( الخفيف ) . - ليس عندي إلا سلاح [2] وورد * قارح [3] من بنات ذي العقال [4] - - أتقي دونه المنايا [5] بنفسي * وهو دوني يغشى [6] صدور العوالي [7] - - جرشع [8] ما أصابت الحرب منه * حين تحمى أبطالها لا يبالي [9] - - وطرير [10] كأنه قرن ثور * ذاك لا غير ذاكم جل مالي - - / فإذا ما هلكت كان تراثي * وسخالا [11] محمودة من سخالي [12] - / 329 وكانت لجعفر بن أبي طالب رضي الله عنه فرس شقراء [13] يقال لها سبحة [14] استشهد عليها يوم مؤتة [15] عرقبها ، فهي أول فرس عرقب في
[1] في طبقات ابن سعد 1 / 490 : ابن تميم الداري أهدى الورد للنبي فوهبه عمر ابن الخطاب ، وكذا حكى النويري في نهاية الأرب 10 / 37 . [2] في الأصل : السلاح - بلام التعريف . [3] قرح الفرس من باب فتح : صار قارحا أي شق نابه وطلع وذلك حين تمت خمسة أعوام من عمره . [4] ذو العقال - كرمان - فحل من خيول العرب كان لحوط بن أبي جابر اليربوعي وهو أبو داحس في قول ابن الكلبي - تاج العروس 8 / 38 . [5] في الأصل : الحروب ، والتصحيح من تاج العروس 8 / 38 . [6] في الأصل : يخشى - بالخاء المعجمة ، والتصحيح من تاج العروس 8 / 38 . [7] في الأصل : العولي ، وفي بلوغ الأرب 2 / 86 : وهو يغشي بنا صدور العوالي . [8] الجرشع بضم الجيم والشين : العظيم من الإبل والخيل . [9] في الأصل : أبالي . [10] الطرير : الشاب وذو المنظر والرواء . [11] في الأصل : سجالا - بالجيم المعجمة ، والصواب : سخالا - بالخاء المعجمة ، والسخال ككتاب جمع السخلة وهي ولد الضأن ويقال أيضا للولد المحبوب إلى والديه السخل والسخال ، وهذا المعنى هو المراد هنا . [12] في الأصل : سحالي - بالحاء المهملة . [13] في الأصل : شعرا - بالعين ، والشقراء ذات لون يأخذ من الأحمر والأصفر . [14] في الأصل : سبحه . [15] في الأصل : موته ، ومؤتة بضم الميم وسكون الواو المهموزة وفتح التاء قرية من قرى البلقاء في حدود الشام كان النبي بعث إليها جيشا سنة 8 ه لمقاومة جيش هرقل وأمر عليه زيد بن حارثة مولاه وقال له : إن أصبت فالأمير جعفر بن أبي طالب ، فلما التقى الجمعان انهزم المسلمون وقتل زيد وجعفر ورجال آخرون وعاد المسلمون إلى المدينة في شر حال .