responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنمق نویسنده : محمد بن حبيب البغدادي    جلد : 1  صفحه : 381

إسم الكتاب : المنمق ( عدد الصفحات : 472)


وكانت لأبي حزابة [1] التيميمي جارية يقال لها بسباسة وكان يجبها [2] فاضطر إلى بيعها فاشتراها منه ( 3 عمر بن عبد الله 3 ) بمال كثير ، فلما دفع إليه المال وقبضها ذهبت لتذخل [4] فتعلق بثوبها ثم قال : ( الطويل ) - تذكر من بسباسة اليوم حاجة * أتت كمدا من حاجة المتذكر - - ولولا قعود الدهر بي عنك لم يكن * يفرقنا شئ سوى الموت فاعذري - - أبوه [5] بحزن من فراقك موجع * أناجي به قلبا طويل التفكر - عليك سلام لا زيارة بيننا * ولا وصل إلا أن يشأ ابن معمر - فقال : قد شئنا [6] هي لك وثمنها .
وخالد بن عبد الله بن أسيد بن أبي العيص بن أمية وكان جواد أهل الشام شريفا ممدحا .
وطلحة الندى بن عبد الله بن عوف بن عبد عوف بن عبد بن الحارث بن زهرة وكان طلحة هذا يأتيه الرجل يسأله فيقعده ثم يأتي آخر فيقعده ثم يأتي ثالث فإذا / كانوا بعدد ما عليه من الثياب دخل ورمى بردائه إلى الأول / 306 وبقميصه إلى الثاني فإذا صار إلى الثالث قال : ناولوني ثوبا ، ثم [7] بإزاره إليه ، قال : وكانت بنو أمية ترسله على السعايات [8] على أسد وغطفان فيجئ



[1] حزابة بضم الحاء فالزاي المعجمة ، ، اسم أبي حزابة عند ابن الأعرابي الوليد بن نهيك الحنظلي ، وفي تاج العروس 1 / 210 نقلا عن البلاذري أن اسمه الوليد بن حنيفة الحنظلي وكذا في الأغاني 19 / 152 وكان من شعراء الدولة الأموية ومن ساكني البصرة .
[2] في الأصل : تحبها . ( 3 - 3 ) في الأصل : عمرو بن عبد الله .
[4] في الأصل : تدخل ، يعني لتدخل الحجاب ، ففي العقد الفريد 1 / 153 : فأمر عبيد الله بدل ( عمر بن عبيد الله ) بإخراج المال حتى صار بين يدي الرجل فقبضه وقال للجارية : ادخلي الحجاب .
[5] في الأصل : أبو ، وفي الأغاني 14 / 106 : فإني لحزن من فراقك ، وفي العقد الفريد 1 / 153 : أبوح بحزن ، وأقاسي بدل أناجي .
[6] في الأصل : شينا .
[7] في المحبر ص 151 : فيستتر به قبل ثم .
[8] أي على استخراج الصدقات من أربابها .

381

نام کتاب : المنمق نویسنده : محمد بن حبيب البغدادي    جلد : 1  صفحه : 381
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست