عقبة [1] اليوم - وكان يوم جمعة - في صدره ، حتى إذا مر بدار أبي الجهم خرج عليه ابن سليمان بن مطيع فضربه بالسيف مثل ضربة إسماعيل [2] عبد الله بن مطيع ، وقال في ذلك محمد [3] بن أبي الجهم : ( المتقارب ) - لسيفان سيف لمأمومة [4] * وسيف هو القائم [5] القاعد - 258 / - / فخذها برأسك مأمومة * وإياك إياك يا خالد - وقال ابن سليمان بن مطيع : ( البسيط ) - أن الغلام الذي أثرت ذا أثر [6] * في رأس شيخك [7] حتى أعنت [8] العصبا - - أنا الذي رد إسماعيل مختبلا * لا يسمع الرعد إلا مات أو كربا [9] - وجد القتال يومئذ بين بني أمية وبين ( 10 عدي بن كعب 10 ) ، فنصر بني عقبة من آل عثمان سعيد والوليد ابنا عثمان [11] ، ونصرهم بنو أبي عمرو [12] وبنو الحضرمي [13] كلهم وخالفوا بني أبي الجهم عبد الله وسليمان وصخرا وصخيرا على بني مطيع ، فكانوا يوم الدار يوم جاسوا إليه أربعة أو خمسة آلاف
[1] في الأصل : عقيبة . [2] يعني إسماعيل بن خالد بن عقبة بن أبي معيط . [3] في الأصل : حميد - انظر صفحة الأصل ص 337 . [4] يعني الشجة المأمومة وهي التي بلغت أم الرأس وهي الجلدة التي تجمع الدماغ . [5] في الأصل : القايم - بالياء المثناة ، والقائم القاعد اسم سيفه [ في الأصل : البيتان مكتوبان كالنثر - مدير ] . [6] الأثر بالفتح فالسكون وبضمتين : فرند السيف ورونقه وديباجته . [7] في الأصل : سيخك . [8] أعتت : أوهى ، كسر أهلك . [9] أي كاد يموت . ( 10 - 10 ) في الأصل : عدي بن كعب ، والمراد بعدي بن كعب آل مطيع وآل أبي الجهم . [11] يعني عثمان بن عفان . [12] هو أبو عمرو بن أمية ، والمراد ببنيه آله من بينهم أسرة عقبة بن أبي معيط . [13] كانوا حلفاء لحرب بن أمية - انظر ص 264 و 265 .