منكم ( 1 ليغضب مغضبة 1 ) فيرسل إلى [2] أحدهم فيقاد [3] فيصنع به ما أراد ، فارجع فاطلع ، فان ابتغيت الزيادة [4] زدتك ، وإن رضيت فالله يرضيك [5] ، 256 / وأما ثقيف فقد رأيت ما صنعت / فيهم أخرجتهم من قرار أرضهم وألحقتهم بالشواهق من السراة ، وقالوا : افرض لنا بالعراق ، فأبيت [6] ذلك عليهم ، وقلت : لا والله إلا بالشام أرض المطواعين لأريحك ونفسي منهم حتى جعلت أموالهم كلها لقريش وملأت الأرض فرسا وبرذونا ، فارجع فاطلع ، فان رأيت ما يرضيك فالله يرضيك إلا فاكتب إلي أزدك . الحزامي قال ابن شهاب : لقي إسماعيل بن [ خالد بن - ] [7] عقبة بن أبي معيط عيسى بن عبد الله بن شتيم [8] فشجه بالهراوة شجة مأمومة [9] ، ثم مر على سالم مولى ابن مطيع فانتزع سالم منه الهراوة التي شج بها ( 10 عيسى بن عبد الله 10 ) فشجه بها ، ثم إن بني عقبة بن أبي معيط ثاروا إلى دار بني مسعود بن العجماء [11] التي بالسوق وفيها سالم أبو الغيث ( 12 فأخبروا بني عدي 12 ) بحصارهم سالما ، فالتقوا بالسوق فاقتتلوا واشتد قتالهم ، ثم حجز بينهم فلبثوا حينا ، ثم إن عبد الله بن مطيع خرج إلى السوق فعرض له إسماعيل بن خالد [13] بالسيف صلتا حتى ضربه في رأسه ضربة بلغت العظم ، ثم إن بني
( 1 - 1 ) في الأصل : لبغضت والغضبة ، ولعل الصواب ما أثبتنا . [2] زاد في الأصل : إلى مكررة . [3] في الأصل : فيقاد . [4] في الأصل : الزيارة - بالراء . [5] في الأصل : برصتك . [6] في الأصل : فاست . [7] ليست الزيادة في الأصل . [8] لا نعرف من هو ، وإن مراجعنا لم تذكر أحد اسمه شتيم في قريش ، ولعله مصحف عن مطيع . [9] الشجة المأمومة هي التي تصيب أم الرأس . ( 10 - 10 ) في الأصل : عدي بن شتيم . [11] يعني العجماء بنت عامر أم مطيع ومسعود ابني الأسود بن حارثة العدوي . ( 12 - 12 ) في الأصل : فأخبرت بنو عدي . [13] يعني خالد بن عقبة بن أبي معيط .