- بحول من الله العزيز وقوة * ونصر على ذي البغي حامي [1] المآثم [2] - - وذكر ابن زيد [3] ذي الفضائل [4] إنه * له عادة يجري بدفع المظالم - - أقام لنا منه قناة صليبة * ولم يستمع فينا مقالة لائم [5] - - وأحضر فينا عاصم [6] الخير نصره * وما خار [7] فرد مستغيث [8] كعاصم - - وزيد [9] أتيناه فهش ولم يخم [10] * لدن أن ندبناه ابن خير الفواطم [11] - - وآل سعيد [12] قد أثابوا بعزهم * وآل عبيد الله [13] زين المواسم - - فإن تلقني يوما تجدني مؤيدا * بنصر الاله والكهول الخضارم [14] - - سراقة [15] حولي والمؤمل كلها * وفيهم قديما سابقات المكارم - - أبينا فلم نعط العدو [16] ظلامة * ونحمي حمانا بالسيوف الصوارم - - ألم ينهكم ما قد أصاب سراتكم * معا إذ لقيناكم بحرة واقم - - لقيتم رجالا لم يهابوا قراعكم * ولم ينكلوا في المأزق [17] المتلاحم -
[1] في الأصل : جامي - بالجيم المعجمة . [2] في الأصل : الما اثم . [3] في الأصل : زند ، يعني عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب . [4] في الأصل : الفضايل - بالياء المثناة . [5] في الأصل : لايم - بالياء المثناة . [6] يعني عاصم بن عمر بن الخطاب . [7] في الأصل : جار - بالجيم ، ولعل الصواب ما أثبتنا . [8] في الأصل : مستضيف . [9] يعني زيد بن عمر بن الخطاب . [10] خام عن القتال : نكص وجبن . [11] كانت أم زيد بن عمر أم كلثوم بنت فاطمة بنت رسول الله . [12] يعني سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل . [13] يعني عبيد الله بن عمر بن الخطاب . [14] الخضارم كمحارم جمع الخضرم ( بكسر الخاء والراء ) والخضارم كمجاهد وهو السيد الكريم الحمول للعظائم . [15] يعني بني سراقة وبني المؤمل . [16] في الأصل : لعدو . [17] المأزق : موضع الحرب .