responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنمق نویسنده : محمد بن حبيب البغدادي    جلد : 1  صفحه : 293


مثله فهل حدث حدث ؟ قال : لم يحدث إلا خير ، ثم خلا به فقال : يا أخي !
أما تذكر الرؤيا [1] التي كنت قصصتها عليك ؟ قال : ما ، اذكرني لها ، قال :
قد بعث الله محمد بن عبد الله بن عبد المطلب نبيا يدعوا إلى الله ، فآمن عمرو ودخلا جميعا مؤمنين يكتمان [2] إيمانهما قال : ودخل النبي صلى الله عليه على سعيد بن العاص في مرضه الذي [3] مات فيه وقد أغمي عليه وفي يد النبي صلى الله عليه خرقة فوضعها على جبهة سعيد فأفاق [4] سعيد ، فبصر بالنبي صلى الله عليه عند رأسه فقال : أنت الذي تعيب آلهتنا وتسفه أحلامنا ، لئن رفع الله سعيدا ليجلينك عن مكة ، ورجله في حجر خالد ورأسه في حجر عمرو ، فنبذا رأسه ورجله وقالا : لا رفع الله صرعتك ! ثم التفتا إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقالا : قد آمنا بك وصدقناك ، فيقال إن هذه الآية نزلت فيهما * ( لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ) * [5] إلى آخر الآية ، فأمر سعيد بحبسهما فحبسا واشتد وجمعه ، فقال : أخرجوني إلى مالي بالطائف ، فأخرجوه فمات بأرض يقال لها : الظريبة [6] وأبان بن سعيد أخوهما لم يسلم يومئذ ، فأنشأ يقول : ( الطويل ) - ألا ليت ميتا بالظريبة شاهد * لما يفتري [7] في الدين عمرو وخالد - - ( 8 أضافا إلى دين 8 ) جميعا فأصبحا * يعينان من أعدائنا من نكايد [9] - فأجابه عمرو وقال : ( الطويل )



[1] في الأصل : رؤيا ( مدير ) .
[2] في الأصل : بكتمان .
[3] في الأصل : التي ( مدير ) .
[4] في الأصل : إذا فاق .
[5] سورة 58 آية 22 .
[6] الظريبة كجهينة : أرض في ناحية الطائف - معجم البلدان 6 / 85 .
[7] في الأصل : يمتري ، والتصحيح من سيرة ابن هشام ص 782 ونسب قريش ص 175 ومعجم البلدان 6 / 85 . ( 8 - 8 ) أضافا إلى دين : أسرعا إليه ، والشطر الأول في سيرة ابن هشام ص 782 ونسب قريش ص 175 ومعجم البلدان 6 / 85 : أطاعا بنا أمر النساء فأصبحا ، وفي الإصابة 2 / 539 أطاعا معا .
[9] في الأصل : نكائد - بالهمزة ، وفي معجم البلدان 6 / 85 : كل ناكد .

293

نام کتاب : المنمق نویسنده : محمد بن حبيب البغدادي    جلد : 1  صفحه : 293
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست