بأسفل مكة ، فقالت امرأة [1] من بني جذيمة وقد أكثر القتل فيهم : ( الطويل ) - والله لولا غوث القوم أسلموا [2] * للاقت سليم يوم ذلك ناطحا [3] - - لما صعهم [4] بشر [5] وأصحاب جحدم * ومرة حتى يترك [6] البرك [7] صائحا [8] - - فكائن ترى يوم الغميصاء من فتى * أصيب ولم يجرح وقد كان جارحا - - الظت [9] بخطاب [10] الأيامى وطلقت * غداتئذ من كان منهن ناكحا - 165 / / وإن خالدا أسر منهم أسارى ، فكان فيهم شاب [11] من بني جذيمة ، فقال لبعض من يحرسه وهو مكتوف : انطلق بي [12] إلى هذا [13] السبي من النساء أسلم على امرأة منهن ، فذهب به فقال حين وقف على النساء : أسلمى
[1] السمها سلمى - قاله ابن هشام في السيرة ص 836 ، وفي الأغاني 7 / 28 : سلمى بنت عميس . [2] الشطر الأول في سيرة ابن هشام ص 836 والأغاني 7 / 28 ومعجم البلدان 6 / 307 : ولولا مقال القوم للقوم أسلموا . [3] أصابه ناطح أي أمر شديد ذو مشقة . [4] ماصع : قاتل وجالد . [5] في سيرة ابن هشام ص 836 : بسر - بالسين المهملة . [6] في سيرة ابن هشام ص 836 ومعجم البلدان 6 / 307 : يتركوا . [7] البرك كحرب : جماعة الإبل الباركة ، وفي معجم البلدان 6 / 307 : الأمر ، وهو خطأ . [8] في الأصل : صايحا - بالياء المثناة - وفي سيرة ابن هشام ص 836 ومعجم البلدان 6 / 307 : صابحا - بالباء الموحدة ، وهو خطأ . وفي الروض الأنف 2 / 385 : ضابحا - بالضاد المعجمة والباء الموحدة . [9] في الأصل : الطت - بالطاء المهملة ، وألظ بالشئ : لازمه ولم يفارقه ، وفي الأغاني 7 / 28 : أحاطت . [10] في الأصل : بخطاط - بالطاءين ، تعني بخطاب الأيامى خالد بن الوليد . [11] اسمه عبد الله بن علقمة الجذمي ، ذكرت قصته في الأغاني 7 / 25 وما بعدها . [12] في الأصل : إلى . [13] في الأصل : هذ .