- ألا زعم المغيرة [1] أن كعبا [2] * بمكة فيهم قدر كثير - - فلا تعجب مغير بأن ترانا * بها يمشي المعلهج [3] والجهير [4] - - بها آباؤنا وبها ولدنا * كما أرسي بمنبته [5] ثبير [6] - - وما قال المغيرة ذاك إلا * ليعلم شأننا أو يستثير [7] - - فإن دم الوليد أطل إنا * نطل دماء [8] أنت بها خبير - - رماه [9] الفاتك الميمون سهما * ذعافا [10] وهو ممتلئ بهير [11] - - فخر [12] يبطن مكة مسلحبا [13] * يشبه [14] عند وجبته [15] بعير - - سيكفيني مطال أبي هشام ( 6 ) * جلاد ( 17 ) جعدة الأوبار خور ( 18 ) -
[1] يعني المغيرة أبا الوليد . [2] المراد بكعب بنو كعب بن عمرو الخزاعيون حلفاء بني عبد المطلب بن هاشم . [3] المعلهج : الرجل الأحمق واللئيم ، ويأتي بمعنى الدعي والهجين أيضا . [4] الجهير : الجميل والخليق بالمعروف ، وفي سيرة ابن هشام ص 274 : المهير ، وقال السهيلي في الروض الأنف 1 / 256 : المهير ابن المهورة الحرة . [5] في سيرة ابن هشام ص 274 : بمثبته . [6] ثبير كبخيل : جبل من أعظم جبال مكة . [7] في الأصل : يستنير ، والتصحيح من سيرة ابن هشام ص 274 . [8] في الأصل : دماأ . [9] في الأصل : كساه ، وكذا في سيرة ابن هشام ص 274 ، وهو خطأ . [10] الذعاف كغراب بالذال المعجمة مثل الزعاف بالزاي المعجمة بمعني السم القاتل أو سم ساعة ، وفي سيرة ابن هشام ص 274 : دعانا ، وهو خطأ . [11] بهر وانبهر : انقطع نفسه من شدة السعي أو الخوف . [12] في سيرة ابن هشام ص 274 : نحر ، وهو خطأ . [13] مسلحبا : منبطحا . [14] في سيرة ابن هشام ص 274 : كأنه ، والصواب : يشبه . [15] في سيرة ابن هشام ص 274 : جنته - بالنون ، والوجبة : السقوط . ( 16 ) أبو هشام كنية المغيرة أبي الوليد . ( 17 ) الجلاد : الكبار من الإبل الغزيرات اللبن ، وفي سيرة ابن هشام ص 274 : صفار ، وهو خطأ . ( 18 ) الخور كحور : النوق الغزر الألبان ، واحدها خوارة على غير قياس .