responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنمق نویسنده : محمد بن حبيب البغدادي    جلد : 1  صفحه : 165


عليه المقام وجفي ، وحان بعثة النعمان بلطيمة [1] [ كان - ] [2] يبعث بها إلى عكاظ ، فخرج النعمان فجلس للناس بفنائه بالحيرة وعنده وفود العرب ، وكانت عيرات النعمان ولطائمه [3] التي توافي سوق المواسم إذا دخل تهامة [4] لم تهج حتى عدا النعمان على أخ بلعاء بن قيس فقتله ، فجعل بلعاء بن قيس يتعرض [5] للطائم [6] التي للنعمان بتهامة فينهبها ، قد فعل ذلك بها مرتين ، فخاف النعمان على لطيمته ، فقال يومئذ : من يجيز [7] هذه العير ؟ فوثب البراض وعليه بردة له فلتة [8] يعني صغيرة ومعه سيف له قد أكل غمده من حدة فقال : أنا أجيزها لك ، فقال الرحال [9] عروة بن عتبة بن جعفر بن كلاب : أنت تجيزها على أهل الشيح والقيصوم ؟ وإنما أنت كالكلب الخليع ، أنت أضيق استا [10] من ذلك ، ولكني أيها الملك ! أجيزها لك على [11] الحيين [12] كليهما ، قال فقال البراض : أنت تجيزها على أهل تهامة [13] ، فلم يلتفت النعمان إلى البراض وازدراه ودفع اللطيمة إلى الرحال / وخرج الرحال بالعير ، / 128



[1] اللطيمة كثمينة : كل سوق يجلب إليها غير ما يوكل من حر الطيب والمتاع وقيل كل سوق فيها أوعية من العطر .
[2] ليست الزيادة في الأصل .
[3] في الأصل : لطايمة - بالياء المثناة .
[4] في الأصل : التهامة - بالألف واللام .
[5] في الأصل : يعترض .
[6] في الأصل : اللطائم .
[7] في الأصل : يحبز - بالباء الموحدة [ وفي المحبر وعقد الفريد يجير ، والتصحيح من مجمع الأمثال والمستقصي وتاج العروس " براض " - مدير ] .
[8] البردة الفلتة هي التي تكون ضيقة صغيرة لا ينضم طرفاها .
[9] الرحال بالحاء المهملة كشداد .
[10] في الأصل : استا - بالتاء المشددة ، وهمزة الاست وصلية .
[11] في الأصل : من .
[12] في الأصل : الحيبن - بالباء الموحدة ، والمراد بالحيين كنانة وقيس .
[13] المراد بأهل تهامة قبائل كنانة وحلفاؤهم الذين كان البراض منهم .

165

نام کتاب : المنمق نویسنده : محمد بن حبيب البغدادي    جلد : 1  صفحه : 165
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست