responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنمق نویسنده : محمد بن حبيب البغدادي    جلد : 1  صفحه : 159


- أعوذ برب بيت الظلم منه * وبالرحمن إذ شرق المسيح [1] - - تركت لك البلاد وماء بحرين [2] * لأنزح [3] عنك لو نفع النزوح - قال : قد أجرتك لعلك ورقة بن نوفل ، قال : نعم ، قال : قد أجرتك وأجرت قومك أطفؤا [4] النار ، ودخلت النصرانية في قلب ورقة بن نوفل يومئذ ، فلما قدم مكة وأومنت قريش قالت بنو عامر بن لؤي : كيف بدم أبي ذئب ( 4 ) ؟ وإنما قتله عثمان بن الحويرث وصفده بالحديد / حتى مات ، وأم أبي / 123 ذئب ( 5 ) أم حبيب بنت العاص بن أمية الأكبر وكان سعيد ( 5 ) خاله ، فانطلق سعيد بن العاص فرهن بني عامر ابنه أبان بن سعيد فأراد أن لا يطل دم أخيه ، فقال هذا لكم حتى أرضيكم من أبي ذئب ( 6 ) ، فخالفه رجال من بني قصي وشايعه الآخرون وكان فيمن فارقه الأسود بن المطلب بن أسد ، أبو زمعة فقال له : يا سعيد ! مالنا ولدم رجل مات بالشام في سجن ملك من الملوك ، فلذلك قال الأسود : ( الوافر ) - ألا من مبلغ عنى سعيدا * فحسبك من مواليك التلافي - وقال ورقة بن نوفل يعني أبا زمعة : ( الوافر ) - ألا أبلغ لديك أبا عقيل * فما بيني وبينك من وداد - - تعيب أمانتي وتذم أهلي ( 7 ) * وتأكلني إلى حضر ( 8 ) وباد ( 9 ) -



[1] كأنه بشير إلى قوله أعوذ بالمسيح ص 183 ( مدير ) .
[2] في الأصل : وما بحري ولعله كما أثبتنا " ماء بحرين " بسكون النون لضرورة الشعر ( مدير ) .
[3] لأنزح عنك : لأبعدك عنك .
[4] في الأصل : اطفئيوا . ( 5 ) في الأصل : ذيب . ( 6 ) يعني سعيد بن العاص أبا أحيحة . ( 7 ) في الأصل : رحلي ، ولعل الصواب ما أثبتنا . ( 8 ) الحضر محركة : سكان القرى والمدن ، ومعنى تأكلني تغيبي . ( 9 ) في الأصل واد - بالواو ، والبادي : سكان البوادي .

159

نام کتاب : المنمق نویسنده : محمد بن حبيب البغدادي    جلد : 1  صفحه : 159
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست