- هل أتى [1] ابنتي عثمان أن أباهما * حانت منيته بجنب المرصد [2] - - ركب البريد مخاطر عن نفسه * ميت المظنة [3] للبريد [4] المقصد - - فلأبكين [5] عثمان حق بكائه [6] * ولأنشدن [7] عمرا [8] وإن لم ينشد - - بل ليت شعري عنك يا ابن حويرث * أسقيت سما في الإناء المصعد [9] - - أم كان حتفا سيق ثم لحينه * إن المنية للحمام [10] لتهتدي - - قد كان زينا في الحياة لقومه * عثمان أمسى في ضريح [11] ملحد - - ولقد برئ جسمي وقلت لقومنا * لما أتاني موته لا تبعد - - أمسى ابن جفنة في الحياة مملكا * وصفي نفسي في ضريح مؤصد [12] -
[1] في الأصل : ألا هل أتى ، والتصحيح من نسب قريش ص 210 . [2] لم يذكر ياقوت هذا المكان ، والمرصد في اللغة المكان الذي يرصد فيه العدو . [3] في الأصل : المضنة - بالضاد المعجمة ، والتصحيح من نسب قريش ص 210 . [4] في الأصل : للتريك ، والتصحيح من نسب قريش ص 210 ، والمراد بالبريد المقصد ورقة بن نوفل نفسه . [5] في الأصل : فلأبكيا . [6] في الأصل : بكاية . [7] في الأصل : لأنشدا . [8] في الأصل : عمروا ، والمراد بعمرو عمرو بن أبي شمر الغساني ملك غسان . [9] المصعد من الأشربة ما عولج بالنار حتى يحول عما هو عليه طعما ولونا . [ الوزن يقتضي أن يكون المصعد بغير تشديد ، وركب مصعد ومصعد مرتفع في البطن منصب - لسان ( صعد ) مدير ] . [10] الحمام بضم الحاء المهملة : السيد الشريف [ وههنا الحمام بكسر الحاء ، بمعنى القضاء والقدر - مدير ] . [11] في الأصل : صريح - بالصاد المهملة . [12] المؤصد بضم الميم وفتح الصاد : المطبق والمغلق .