responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنمق نویسنده : محمد بن حبيب البغدادي    جلد : 1  صفحه : 146


يكظم عليه وسن [1] تهدى إليه ، ألا فليخرج [2] هو وولده ثم ليدلف [3] إليه من كل بطن رجل ، الا ! ثم ليشنوا [4] عليهم من الماء وليمسوا من الطيب وليستموا [5] الركن وليرتقوا أبا قبيس [6] فيستسقي [7] الرجل وليؤمن القوم ، ألا ! فغثتم [8] إذا ما شئتم وعشتم ، وأصبحت علم الله مفزعة [9] مذعورة قد قف [10] جلدي ووله قلبي ، فاقتصصت رؤياي وجلت [11] في شعاب مكة فورب الحرمة [12] والحرم إن بقي بها أبطحي إلا قال : هذا شيبة الحمد [13] ، هذا شيبة الحمد فتتأمت عنده قريش وانقض إليه من كل بطن رجل فشنوا ومسوا واستلموا ، ثم ارتقى أبا قبيس وطفق القوم يدفون حوله ما إن يدريك سعيهم مهلة حتى قر بذروته واستكفوا جنابيه ومعه رسول الله صلى الله عليه وهو يومئذ غلام قد أيفع [14] اللهم أو كرب ، فقام عبد المطلب يقول : اللهم ساد الخلة وكاشف الكربة أنت عالم غير معلم مسؤول غير مخبل وهذه



[1] في الأصل : سنه .
[2] في الأصل : فليخلص .
[3] في طبقات ابن سعد 1 / 90 وأنساب الأشراف 1 / 83 : وليخرج .
[4] ليشنوا : ليصبوا ، وفي طبقات ابن سعد 1 / 90 : وليخرج منكم من كل بطن رجل فتطهروا وتطيبوا ثم استلموا الركن .
[5] في الأصل : واليستلموا .
[6] قبيس كزبير .
[7] في طبقات ابن سعد 1 / 90 وأنساب الأشراف 1 / 83 : ثم يتقدم هذا الرجل فيستقي .
[8] في الأصل : فغتتم - بالتاء المثناة الفوقانية .
[9] في الأصل : معراة .
[10] يقال قف شعره أي قام من شدة الفزع ، وقال الفراء : قف جلده قفوفا بمعنى اقشعر .
[11] في الأصل : فنمت .
[12] في الأصل : فوالحرمة .
[13] شيبة الحمد لقب عبد المطلب .
[14] في الأصل : أيقع - بالقاف ، وأيفع بالفاء بمعنى ناهز البلوغ .

146

نام کتاب : المنمق نویسنده : محمد بن حبيب البغدادي    جلد : 1  صفحه : 146
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست