- وهم الصديق على عجارفهم * وهم الإزاء [1] لساعة الصبر - - ومكبس [2] باد نواجذه * أضجعته بمتابع [3] حشر [4] - - فتركته للضبع منزله * سنن القيان يلثن بالنخر - - ما إن نهيت ولا شعرت ولا * أن كان يوم قتالهم أمري - - فتركته نضج الدماء به * كالزعفران ببلده النحر - - حتى أتانا شطركم ظهرا * مستصرخا يحتث بالنفر [5] - - ورأيتم جاراتكم [6] عجلى [7] * تخشى [8] الزجاج [9] وشدة الزجر - - فلقوكم بكتيبة [10] نجدية * خشناء ذات أسنة [11] خضر - 103 / / فسلكت فهر حتى إذا كانوا بالفرع [12] من هرشى [13] ذلك اليوم لقوا مخلد بن حذيفة بن صخر أخا المقتول فقتلوه ثم ساروا حتى وجدوا على ماء
[1] في الأصل : الآراء ، لعله كما أثبتنا فيقال فلان إذاء لفلان أي مقاوم له ، ويحتمل أن يكون " الولاء " ( مدير ) . [2] في الأصل : مكيسن والمكبس كمدبر : المقتحم . [3] تابع الباري القوس أو السهم أحكم بريهما ، والمراد بالمتابع بفتح الباء السهم الذي أتقن بريه . [4] الحشر بسكون الشين وصف بالمصدر وسنان حشر أي الدقيق وجمعه حشر بضم الحاء وسكون الشين ( مدير ) . [5] النفر بفتح النون وسكون الفاء : الذهاب إلى القتال . [6] في الأصل : حاراتكم - بالحاء المهملة . [7] العجلي كحبلى جمع العجول كصبور وهي الثكلى . [8] في الأصل : تغشى - بالغين المعجمة . [9] الزجاج بكسر الزاي الرماح ، واحدها الزج بضم الزاي . [10] في الأصل : بكبيبه . [11] في الأصل : أشلة . [12] في الأصل : بالنزوأ ، والفرع كربع بالضم : قرية فناء على ثمانية برد من المدينة بين مكة والربعة - معجم البلدان 6 / 363 وتاج العروس 5 / 449 . [13] في الأصل : مسي ، ولعل الصواب هرشى كسكرى وهي ثنية في طريق مكة قريبة من الجحفة يرى منها البحر وأسفل منها ودان على ميلين - معجم البلدان 8 / 452 و 453 .