responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنمق نویسنده : محمد بن حبيب البغدادي    جلد : 1  صفحه : 105


فتراضيا به وجعلا بينهما / خمسين من الإبل للمنفر على صاحبه ، قال : فخرجا / 74 نحوه وخرج معهما نفر من قومهما حتى أتوا سطيحا وهو يومئذ بصعدة [1] باليمن فوجدوا في طريقهم مخلب ليث فجعلوه في مزود مع غلام أسود كان لأسيد بن أبي العيص وقالوا : نخبأه له ونسأله عنه [2] فإن أصاب [3] نتحاكم [4] إليه ، فأتوه فأناخوا ببابه ، وعقلوا الإبل عن الرجلين بفنائه ، قال : فوثب رجل من بني مخزوم وقال يا سطيح : ( الرجز ) - إليك حينا يا سطيح نعمد * يقودنا جمعا إليك الفدفد [5] - لسنا إلى غيرك حقا نقصد * ما إن لنا عنك هديت عندد [6] - فعجل الحكم ولا تردد قال : فخرج إليهم سطيح ، فقالوا : إنا قد خبأنا لك خبيئا فأنبئنا عنه حتى نتحاكم إليك بعد ، فقال : خبأتم لي عودا وما هو بعود ، بل حجرا وليس بالجلمود ، فقالوا : بين ، فقال : هو أخنف [7] محدد ، في مكتل أو مزود ، مخلب ليث أربد ، مع الغلام الأسود . قالوا : صدقت فاحكم بين الوليد بن المغيرة وبين أسيد بن أبي العيص ، فقال : بالنجود أحلف وبالتهائم ، ثم بيت الله ذي الدعائم ، وكل من حج على شداقم [8] إني بما جئتم به لعالم ، إن ابن مخزوم أخو المكارم ، فارجع يا أسيد بأنف راغم [9] . ثم أقبل عليهما فقال : أما أنت



[1] صعدة بفتح الصاد وسكون العين .
[2] زاد بعده في الأصل : قال .
[3] في الأصل : أصابه .
[4] في الأصل : تحكموا إليه .
[5] الفدفد بفتح الفائين : الفلاة التي لا شئ بها ، وقيل : هو الأرض الغليظة ذات الحصى . [ والشطر الثاني في الأصل هكذا " يقود جميعنا إليك الفدقد " مختل الوزن لعله كما أثبتناه - مدير ] .
[6] العندد كجندب : الحيلة والمحيص .
[7] الأحنف بفتح الهمزة والنون : من اعوجت رجله إلى داخل .
[8] الشداقم جمع الشدقم كجعفر وهو الواسع الشدقين - يعني الإبل .
[9] ليست بأبيات لكنها سجع الكهان .

105

نام کتاب : المنمق نویسنده : محمد بن حبيب البغدادي    جلد : 1  صفحه : 105
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست