responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنمق نویسنده : محمد بن حبيب البغدادي    جلد : 1  صفحه : 94


- فيا حرب قد جاريت غير مقصر [1] * شآك [2] إلى الغايات طلاع انجد - قال : فأراد حرب بن أمية إخراج بني [ عدي - ] [3] بن كعب من مكة فاجتمعت لذلك بنو عبد شمس بن عبد مناف وبنو نوفل بن عبد مناف وغضب 65 / لعبد المطلب بنو هاشم وبنو المطلب وبنو زهرة / وغضبت بنو سهم لبني عدي لأنهم من الأحلاف فمنعوهم ، فلما رأى ذلك حرب بن أمية كف عنهم .
منافرة عبد المطلب وثقيف قال الكلبي : كان لعبد المطلب بن هاشم مال [4] بالطائف يقال له ذو الهرم [5] فادعته ثقيف وجاؤا فاحتفروا ، فخاصمهم فيه عبد المطلب إلى الكاهن بالشام يقال [6] عزى سلمة [7] العذري ، وخرج مع عبد المطلب نفر من قومه وكان معه ولده الحارث ولا ولد له يومئذ غيره وخرج [8] الثقفي الذي يخاصم عبد المطلب واسمه جندب بن الحارث في نفر من ثقيف فساروا جميعا ، فلما كانوا في بعض الطريق نفد ماء عبد المطلب وأصحابه ، فطلب عبد المطلب إلى الثقفيين أن يسقوه من مائهم فأبوا ، فلما بلغ من القوم العطش كل مبلغ وظنوا أنه الهلاك نزل عبد المطلب وأصحابه وأناخوا إبلهم وهم يرون أنه الموت ،



[1] في الأصل : مغمر ، والتصحيح من أنساب الأشراف ج 1 ص 74 ( مدير ) .
[2] في أنساب الأشراف " شأاك " وهو من " شأي القوم " أي سبقهم ، وفي الأصل : شأاك ( مدير ) .
[3] ليست الزيادة في الأصل .
[4] في الأصل : ماء ، وكذا في أنساب الأشراف 1 / 74 وطبقات ابن سعد 1 / 78 وبلوغ الأرب 3 / 278 ، والصواب : مال ، كما في نهاية الأرب 3 / 129 ، والمال ضياع وإبل ، وقد أورد صاحب تاج العروس 9 / 102 عبارة البلاذري نقلا عن أنساب الأشراف ما نصه : كان لعبد المطلب بن هاشم مال يدعى الهرم فغلبه عليه خندق بن الحارث الثقفي ، خندق تصحيف جندب ، والتصحيح من أنساب الأشراف المطبوعة 1 / 74 وطبقات ابن سعد 1 / 88 وسيأتي في المتن .
[5] الهرم متحكا ، وفي أنساب الأشراف 1 / 74 بكسر الراء ، وهو خطأ .
[6] في الأصل : ويقال .
[7] اسمه سلمة واسم شيطانه عزى .
[8] في الأصل : خرجت .

94

نام کتاب : المنمق نویسنده : محمد بن حبيب البغدادي    جلد : 1  صفحه : 94
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست