responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنمق نویسنده : محمد بن حبيب البغدادي    جلد : 1  صفحه : 369


شمس وأبو أمية بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم وزمعة [1] بن الأسود بن المطلب بن أسد .
حديث مسافر وهند كان مسافر بن [2] أبي عمرو يتعشق هند بنت عتبة بن ربيعة بن عبد شمس فوفد [3] على النعمان بن المنذر اللخمي فأكرمه ونادمه ، فقدم عليه قادم فأعلمه أن هند تزوجت أبا سفيان ، فمرض غما وسقى [4] بطنه فكشح [5] بالنار ، فلما نظر [6] الطبيب الذي يكويه إلى المكاوي وصبر مسافر جعل يضرط ، فقال مسافر : ( البسيط ) - قد يضرط العلج والمكواة في النار - / فذهبت مثلا ، وقال مسافر [7] : الطويل / 295



[1] زمعة بالفتح ويحرك ، وكان زمعة من أكابر قريش قتل ببدر كافرا . .
[2] في الأصل : ابن - باظهار الهمزة .
[3] في نسب قريش ص 136 : وهلك مسافر بالحيرة عند النعمان بن المنذر وكان خرج في تجارة ، وفي الأغاني 8 / 49 : كان مسافر يهواها ( أي هند بنت عتبة ) فخطبها إلى أبيها بعد فراقها الفاكه بن المغيرة فلم ترض ثروته وماله فوفد على النعمان ليستعينه على أمره . . . وكان مسافر من فتيان قريش جمالا وشعرا وسخاء .
[4] سقى بطنه كاستسقى : اجتمع فيه السقي ، والسقى بكسر السين ماء يتجمع في البطن عن مرض .
[5] كشيح : كوى على الكشح ، والكشح ما بين السرة وسط الظهر .
[6] في الأغاني 8 / 49 : فجعل ( الطيب يضع ) المكاوي عليه فلما رأى صبره ضرط الطبيب ، وفي مجمع الأمثال للميداني 2 / 28 : فأمر النعمان أن يكوى فأتاه الطبيب بمكاويه فجعلها في النار ثم وضع مكواة منها عليه وعلج من علوج النعمان فلما رآه يكوي ضرط فقال مسافر : قد يضرط العير ( مكان العلج ) والمكواة في النار ، ويقال إن الطبيب ضرط .
[7] نسب البيتان في نسب قريش ص 318 إلى هشام بن المغيرة ، قال مصعب الزبيري : وكانت أسماء بنت مخربة عند هشام بن المغيرة فطلقها فتزوجها أخوه أبو ربيعة ، فندم هشام على فراقه إياها ، فقال : ألا أصبحت أسماء حجرا محرما - الخ وفي الأغاني 8 / 51 نقلا عن ابن سيرين : خرج عبد الله بن العجلان في الجاهلية فقال : ألا إن هند أصبحت منك محرما - الخ .

369

نام کتاب : المنمق نویسنده : محمد بن حبيب البغدادي    جلد : 1  صفحه : 369
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست