المطلب وهو المحض [1] لا قذى فيه ، وفي بني أمية لأبي أحيحة سعيد بن العاص بن أمية ، وكان في بني نوفل بن عبد مناف للمطعم بن عدي بن نوفل ، وكان في بني أسد بن عبد العزى لخويلد بن أسد وعثمان بن الحويرث بن أسد ، ولبني عبد الدار عكرمة بن هاشم بن عبد مناف بن عبد 264 / الدار ، ولبني زهرة مخرمة بن نوفل بن أهيب [2] بن عبد مناف بن زهرة ، ولتيم بن مرة عبد الله بن جدعان بن عمرو ، ولبني مخزوم هشام بن المغيرة ، وكان شريفا عظيم القدر في قريش حتى جعلوا موته تأريخا ، ولبني عدي بن كعب عمرو بن نفيل بن عبد العزى ، ولبني سهم العاص بن وائل ولبني جمح أمية بن خلف ، ولبني عامر بن لؤي عمرو بن عبد شمس أبو يزيد سهيل الأعلم ، ولبني محارب بن فهر ضرار بن الخطاب بن مرداس ، ولبني الحارث بن فهر عبد الله بن الجراح أبو أبي عبيدة بن الجراح . حديث الزبير والأعرابي قال : كان لرجل من الأعراب على الزبير بن العوام حق فجاء يطلب الزبير فوقع به وشتمه وقالت صفية وهي بفناء [3] بيتها جالسة : لا تقل ذا فإنه قاضيك حقك وموفيك ، فقال : والله ! لئن لقيته لأوذينه ، فلقي الأعرابي الزبير فأقذع له في القول وظلمه ، فضربه الزبير حتى ( 4 ) أنه لم يستطيع ( 4 ) أن يقوم ، فحمله أصحابه حتى أتوا به صفية وهي جالسة ببابها فقالت : ( الرجز ) - كيف رأيت زبرا * أأقطأ ( 5 ) أم تمرا - - أم حضرميا ( 6 ) مرا -
[1] في نسب قريش ص 17 : المحض يكون من ابن عم وابنة عم . [2] أهيب كزبير . [3] في الأصل : بفنا . ( 4 - 4 ) في الأصل : حتى لا يستطيع . ( 5 ) الأقط بحركات الثلاثة على الهمزة وسكون القاف : الجبن . ( 6 ) بهامش الأصل : تريد الصبر ( كنمر ) الحضرمي ، ويكون في غاية المرارة ، وفي الكامل للمبرد طبعة ليبزغ ص 538 : قرشيا صخرا .