حلف آل صعير [1] بن عذرة وذلك أن صعير [2] بن حزان [3] بن كاهل بن عبد بن عذرة بن سعد قدم مكة فحالف بني المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم ، ثم رفض حلفهم وحالف آل بني عبد مناف بن زهرة وعقد بينه وبينهم حلفا ، فمن ولده خالد بن عرفطة [4] بن صعير ، ولخالد بن عرفطة صحبة للنبي صلى الله عليه وسلم ، وكان خالد بن عرفطة على المسلمين يوم القادسية [5] ، وذلك أن سعد بن أبي وقاص كان عليلا فولاه ذلك ، وقال صعير ( 2 ) حين فارق بني المغيرة : ( الطويل ) - فإن يتبدل ( 6 ) ود بكر بودنا * تجد بدلا يا ابن المغيرة أعورا - - تجد كذبا فيهم مقيما وبغضة ( 7 ) * وكلبا عقورا أنبح ( 8 ) الناس أحذرا - قال : وكان حلف آل أنمار من القارة في بني زهرة أيضا ( 9 ) ، وما أدري ما سبب حلفهم ، قال : وحالف أبو مسافع الأشعري آل عمران بن مخزوم 192 / وقد / انقرض ولم يدع عقبا ، ولا أدري ما كان سبب حلفهم .
[1] صعير كزبير بالصاد والعين المهملتين . [2] في الأصل : صغير . [3] في الأصل : حران - بالراء المهملة ، وحزان بالفتح ، والتصحيح من الإصابة 1 / 409 حيث ذكر ابن حجر نسب خالد بن عرفطة نقلا عن أخبار مكة لعمر بن شبة وهذا نصه : خالد بن عرفطة بن صعير بن حزان بن كاهل بن عبد بن عذرة ، وفي تاج العروس 3 / 334 : صعير بن حرام بن غفار ، وفي الاستيعاب 1 / 156 : حراز بن كاهل بن عذرة . [4] عرفطة كقرطبة . [5] في الأصل : الفارسية - بالفاء والراء ، وكانت وقعة القادسية على تخوم العراق غرب الحيرة في خلافة عمر سنة 14 في أشهر الأقوال وكان سعد بن أبي وقاص القائد العام للمسلمين . ( 6 ) في الأصل : تتبدل . ( 7 ) في الأصل : بغضه . ( 8 ) في الأصل : أبيح . ( 9 ) في الأصل : وأيضا .