نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم والملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 1 صفحه : 394
ثم ملكت « عثليا » ، ويقال : « عزليا بنت عمرم » [1] ، كانت قتلت أولاد ملوك بني إسرائيل ، فلم يبق فيهم إلا « يواش [2] بن أخزيا » ، فإنّها طلبته فتوارى عنها ثم قتلها ، وكان ملكها سبع سنين . ثم ملك « يواش » أربعين سنة . ثم ملك ابنه أمصيا [3] تسعا وعشرين سنة ، ثم قتله أصحابه . ثم ملك ابنه « عوزيا » - [4] ويقال لعوزيا : [ غوزيا ] [5] اثنتين وخمسين سنة . ثم ملك بعده ابنه « يوثام » [6] ست عشرة سنة . ثم ملك ابنه « أحاز » [7] ست عشرة سنة . ثم ملك ابنه « حزقيا » ، وقيل إنه صاحب « شعثا » الَّذي أعلمه شعيا انقضاء عمره فتضرع إلى ربه عز وجل فزاده وأمهله ، وأمر شعيا بإعلامه بذلك . قال ابن إسحاق : صاحب شعيا الَّذي هذه قصته اسمه « صديقه » .
[1] في تاريخ الطبري 1 / 531 : « عتليا وتسمى غزليا ابنة عمر م » وفي نسخة أخرى « غزلتا » ، وفي الكامل « عزليا » وفي المرآة « غزليا » . [2] في ابن خلدون : « يؤاش » . [3] في تاريخ الطبري : « أموصيا » . وفي ابن خلدون : « أمصيا » بفتح الهمزة والميم وسكون الصاد بعدها ياء مثناة تحتانية بفتحة تجلب ألفا ، ثم هاء مضمومة تجلب واوا . [4] في ابن خلدون : عزيا هو ، بعين مهملة مضمومة وزاي معجمة مكسورة مشددة ، وياء مثناة تحتانية تجلب ألفا ، وهاء تجلب واوا » . [5] ما بين المعقوفتين : من الطبري . [6] كذا في الطبري ، وفي ابن خلدون « يؤاب » . [7] كذا ضبطه ابن خلدون « بهمزة مفتوحة ممالة ، وحاء مهملة تجلب ألفا ، وزاي معجمة » .
394
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم والملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 1 صفحه : 394