نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم والملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 1 صفحه : 387
فقال إنه لما تمت له خمس وثلاثون سنة من ملكه عليهم تمت للعالم أربعة آلاف سنة . ثم ملكهم رجل من سبط بنيامين يقال له « أهوز بن حنو الأشل » [1] ، فقام بأمرهم ثمانين سنة ، ثم سلط عليهم ملك من الكنعانيين يقال له « يافين » فملكهم عشرين سنة . ثم استنقذتهم امرأة نبي من أنبيائهم يقال لها « ديوار » ، فدبر أمرهم من قبلها رجل يقال له « باراق » أربعين سنة ، ثم سلط عليهم قوم من نسل لوط فملكوهم سبع سنين . ثم أنقذهم منهم رجل من ولد نفثالى بن يعقوب يقال له « جدعون بن برانس » [2] فدبر أمرهم أربعين سنة ، ثم دبر أمرهم [ من ] [3] بعد ابنه أبيملك [4] - وقيل إنه ابن عمه - ثلاثا وعشرين سنة ، ثم دبرهم بعده رجل من بني إسرائيل يقال له « بابين » [5] اثنتين وعشرين سنة . ثم ملكهم بعده بنو عمون ، وهم قوم من أهل فلسطين ثماني عشرة سنة ، ثم قام بأمرهم رجل منهم يقال له « يفتح » ست سنين . ثم دبرهم من بعده « ألون » عشر سنين ، ثم دبر أمرهم يحنون وهو رجل من بني إسرائيل ، ثم دبرهم من بعده « ليزون » ، ويسميه بعضهم عكرون ثماني سنين ، ثم قهرهم أهل فلسطين وملكوهم أربعين سنة . ثم وليهم شمشون عشرين سنة ثم بقوا بغير رئيس ولا مدبر عشر سنين . ثم دبر أمرهم بعد ذلك عالي الكاهن ، وفي أيامه غلب أهل غزة وعسقلان على التابوت ، ثم مضى من وقت قيامه بأمرهم أربعون سنة بعث شمويل نبيا فدبر أمرهم عشر سنين . ثم سألوه حين نالهم بالذل والهوان [ بمعصيتهم ربهم ] [6] أعداؤهم أن يبعث لهم ملكا معهم في سبيل الله فبعث لهم طالوت .
[1] في تاريخ الطبري 1 / 465 : « أهود بن جير الأشد » . وفي نسخة أخرى : « أعور بن حنا الأشد » . [2] كذا في أحد نسخ الطبري ، وفي أخرى : « جدعون بن يواش » . [3] ما بين المعقوفتين : من تاريخ الطبري 1 / 465 . [4] كذا في أحد نسخ الطبري ، وفي أخرى : « أينمك » . [5] في تاريخ الطبري 1 / 466 : « ياثير » وفي نسخة أخرى : « يانين » . [6] ما بين المعقوفتين : من تاريخ الطبري 1 / 466 .
387
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم والملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 1 صفحه : 387