نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم والملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 1 صفحه : 372
< فهرس الموضوعات > ومن الحوادث في زمانه [ احتراق ابني هارون ] [1] < / فهرس الموضوعات > ومن الحوادث في زمانه [ احتراق ابني هارون ] [ 1 ] قال وهب بن منبه : كان يسرج في بيت المقدس ألف قنديل وكان يخرج زيتا من طور سيناء مثل عنق البعير حتى يصب في القنديل ، ولا يمس بالأيدي ، وكانت تنحدر نار من السماء بيضاء فيسرج بها ، وكان يلي السراج ابنا هارون . فأوحى الله تعالى إليهما : أن لا تسرجا بنار الدنيا ، فأبطأت النار عنهما عشية ، فعمدا إلى نار من نار الدنيا فأسرجا بها ، فانحدرت النار فأحرقتهما . فخرج الصريخ إلى موسى فخرج إلى الموضع الَّذي كان يناجي فيه ربه ، فقال : أي رب ابنا هارون أخي ، قد علمت منزلتهما مني فانحدرت النار فأحرقتهما ، وناداه : يا موسى هكذا أفعل بأوليائي إذا عصوني ، فكيف أفعل بأعدائي < فهرس الموضوعات > . [ ومن الحوادث ] [2] موت هارون في زمان موسى عليهما السلام [3] < / فهرس الموضوعات > . [ ومن الحوادث ] [ 2 ] موت هارون في زمان موسى عليهما السلام [ 3 ] روى السدي عن أشياخه [4] : إن الله تعالى أوحى إلى موسى : إني متوف هارون ، فأتى به جبل كذا وكذا ، فانطلق موسى وهارون نحو الجبل ، فإذا [ هما ] [5] فيه بشجرة لم ير شجر مثلها ، وإذا هما ببيت مبني ، وإذا هما فيه بسرير عليه فرش ، وإذا فيه ريح طيبة ، فلما نظر هارون إلى ذلك الجبل والبيت وما فيه أعجبه ، فقال : يا موسى إني لأحب أن أنام على هذا السرير ، فقال له موسى : فنم عليه ، قال إني أخاف أن يأتي رب هذا البيت فيغضب عليّ ، فقال له موسى : لا ترهب ، أنا أكفيك رب هذا البيت فنم ، فقال : يا موسى نم معي . فناما فأخذ هارون الموت ، فلما قبض رفع ذلك البيت وذهبت تلك الشجرة ورفع
[1] مرآة الزمان 1 / 431 . وما بين المعقوفتين من المرآة . [2] ما بين المعقوفتين : بياض في الأصل . [3] تاريخ الطبري 1 / 432 ، وعرائس المجالس 246 ، ومرآة الزمان 1 / 441 . [4] تاريخ الطبري 1 / 432 . [5] في الأصل : « هم » والتصحيح من الطبري .
372
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم والملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 1 صفحه : 372