responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم والملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 360


من علم الله علمنيه لا تعلمه أنت ، وأنت على علم علمكه الله لا أعلمه ، قال :
* ( سَتَجِدُنِي إِنْ شاءَ الله صابِراً ولا / أَعْصِي لَكَ أَمْراً 18 : 69 ) * [1] .
* ( فانطلقا يمشيان على ساحل البحر ليس لهما سفينة ، فمرت بهما سفينة فكلماهم أن يحملوهما ، فعرفوا الخضر ، فحملوهما بغير نول . فجاء عصفور فوقع على حرف فنقر نقرة ونقرتين من البحر ، فقال الخضر : يا موسى ما نقص علمي وعلمك من علم الله إلا كنقرة هذا العصفور في البحر ، فعمد الخضر إلى لوح من ألواح السفينة فنزعه ، فقال موسى : قوم حملونا بغير نول عمدت إلى سفينتهم فخرقتها لتغرق أهلها ، قال : * ( أَلَمْ أَقُلْ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْراً 18 : 72 ) * [2] ، قال : * ( لا تُؤاخِذْنِي بِما نَسِيتُ 18 : 73 ) * [3] . وكان الأولى من موسى نسيانا .
* ( فانطلقا فإذا غلام يلعب مع الغلمان ، فأخذ الخضر برأسه من أعلاه فاقتلع رأسه بيده ، فقال موسى : * ( أَقَتَلْتَ نَفْساً زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ 18 : 74 ) * [4] ، قال : * ( أَلَمْ أَقُلْ لَكَ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْراً 18 : 75 ) * [5] .
* ( فَانْطَلَقا حَتَّى إِذا أَتَيا أَهْلَ قَرْيَةٍ اسْتَطْعَما أَهْلَها فَأَبَوْا أَنْ يُضَيِّفُوهُما فَوَجَدا فِيها جِداراً يُرِيدُ أَنْ يَنْقَضَّ 18 : 77 ) * ، قال الخضر بيده * ( فَأَقامَه 18 : 77 ) * ، فقال له موسى : * ( لَوْ شِئْتَ لَاتَّخَذْتَ عَلَيْه أَجْراً 18 : 77 ) * [6] ، قال : * ( هذا فِراقُ بَيْنِي وبَيْنِكَ 18 : 78 ) * [7] .
* ( قال النبي صلَّى الله عليه وسلم : « يرحم الله موسى لوددنا لو صبر حتى يقص علينا من أمرهما » .
أخرجاه في الصحيحين [8] ) * .



[1] سورة : الكهف ، الآية : 69 .
[2] سورة : الكهف ، الآية : 72 .
[3] سورة : الكهف ، الآية : 73 .
[4] سورة : الكهف ، الآية : 74 .
[5] سورة : الكهف ، الآية : 75 .
[6] سورة : الكهف ، الآية : 77 .
[7] سورة : الكهف ، الآية : 78 .
[8] الحديث أخرجه البخاري 1 / 42 ، 4 / 190 ، ومسلم ، وأحمد بن حنبل 5 / 118 .

360

نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم والملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 360
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست