responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم والملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 287


ابن المنادي ، وكان قيصر هذا أول القياصرة وأقدمهم ، وإنما سمي بذي القرنين بعد ذلك بزمان طويل .
والثالث : عياش ، قاله محمد بن علي بن الحسين . والرابع : الصعب بن جاثر بن القلمس . ذكره أبو بكر بن أبي خثيمة .
واختلفوا هل كان نبيا أم لا .
فقال عبد الله بن عمرو ، وسعيد بن المسيب ، والضحاك بن مزاحم : كان نبيا .
وخالفهم الأكثرون في هذا ، فروينا عن علي رضي الله عنه أنه قال : كان عبدا صالحا أمر قومه بتقوى الله ، لم يكن نبيا ولا ملكا . وقال وهب : كان ملكا ولم يوح إليه .
وقال أحمد بن جعفر المنادي : كان على دين إبراهيم .
واختلفوا في سبب تسميته بذي القرنين . على عشرة أقوال :
أحدها : أنه دعا قومه إلى الله تعالى فضربوه على قرنه فهلك فغبر زمانا ثم بعثه الله تعالى فدعاهم إلى الله فضربوه على قرنه الآخر فهلك فذلك قرناه .
قاله علي بن أبي طالب رضي الله عنه في رواية . والثاني : أنه سمي بذي القرنين لأنه سار إلى مغرب الشمس وإلى مطلعها ، رواه أبو صالح ، عن ابن عباس .
وأخبرنا محمد بن عمر الأرموي ، أخبرنا أبو الحسين بن المهتدي ، أخبرنا عمر بن شاهين ، حدثنا محمد بن سليمان الباغندي ، حدثنا عثمان بن أبي شيبة ، حدثنا أبو أسامة ، قال : حدثني زائدة ، عن سماك بن حرب ، عن حبيب بن جادم ، قال : قال رجل لعليّ رضي الله عنه : كيف بلغ ذو القرنين المشرق والمغرب ؟ فقال علي : سخر له السحاب ومدت له الأسباب وبسط له النور . وفي رواية أخرى عن علي رضي الله عنه أنه قال : كان عبدا صالحا ناصح للَّه وأطاعه فسخر له السحاب فحمله عليه / وبسط النور . والثالث : لأن صفحتي رأسه كانتا من نحاس .

287

نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم والملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 287
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست