responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم والملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 211

إسم الكتاب : المنتظم في تاريخ الأمم والملوك ( عدد الصفحات : 428)


شاهين ، قال : حدثني أبي ، حدثنا الحسن بن محمد بن عنبر ، حدثنا إبراهيم بن عامر الأصبهاني ، حدثنا أبي ، حدثنا يعقوب بن جعفر ، عن سعيد بن جبير ، قال : أهبط آدم عليه السلام إلى الأرض وليس في الأرض إلا حوت ونسر ، فكان النسر إذا أمسى آوى إلى الحوت فيبيت عنده ، فلما رأى النسر آدم أتى إلى الحوت ، فقال : يا حوت قد أهبط إلى الأرض شيء يمشي على رجليه ويبطش بيده ، فقالت : إن كنت صادقا فما لي في البحر مهرب ، ولا لك في البر مهرب . يريد أنه يحتال عليهما [1] .
< فهرس الموضوعات > ذكر القسم الثالث وهو ما حدث وآدم في الأرض < / فهرس الموضوعات > ذكر القسم الثالث وهو ما حدث وآدم في الأرض < فهرس الموضوعات > فمن ذلك أن آدم حين نزل شكى حاله :
< / فهرس الموضوعات > فمن ذلك أن آدم حين نزل شكى حاله :
فروى أبو صالح عن ابن عباس ، قال : لما رأى الله عز وجل عري آدم وحواء أمره أن يذبح كبشا من الضأن [ من ] [2] الأزواج الثمانية ، فذبحه ثم أخذ صوفه فغزلته حواء فنسج آدم جبّة لنفسه ، وجعل لحواء درعا وخمارا ، فلبسا ذلك [3] .
ثم أنزل عليه بعد العلاوة [4] ، والمطرقة [5] ، والكلبتان [6] ، فنظر إلى قضيب نابت من حديد ، وأخذه ، فجعل يكسر أشجارا قد يبست بالمطرقة ، ثم أوقد على ذلك الغصن حتى ذاب ، [ فكان أول شيء ] [7] ضربه مدية ، فكان يعمل بها ، ثم ضرب التنّور الَّذي ورثه نوح ، ونفرت منه الوحوش إلى البر [8] ، وكان لباسهما من جلود الضأن والسباع .



[1] الخبر عند الكسائي 52 ، وفي مرآة الزمان 1 / 202 ، 203 .
[2] ما بين المعقوفتين : ساقط من الأصل .
[3] الخبر إلى هنا في تاريخ الطبري 1 / 124 .
[4] هكذا في الأصل ، وفي الكامل 1 / 35 ، والطبري 1 / 127 . « العلاة » . وهي : السندان ، حجرا كان أو حديدا .
[5] المطرقة : من أدوات الحداد يطرق بها .
[6] الكلبتان : ما يأخذ به الحداد الحديد المحمي .
[7] ما بين المعقوفتين : ساقط من الأصل . وأوردناه من الطبري 1 / 128 .
[8] الخبر إلى هنا في تاريخ الطبري 1 / 127 ، 128 .

211

نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم والملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 211
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست