نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم والملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 1 صفحه : 188
الكواكب الثابتة فأعظمها الخمسة عشر العظام نيرة مثل الشعرى والسماك ، وقلب الأسد ، يكون جرم كل كوكب منها أعظم من الأرض بأربع وسبعين مرة ونصف . < فهرس الموضوعات > ذكر البيت المعمور [1] < / فهرس الموضوعات > ذكر البيت المعمور [ 1 ] اختلف العلماء في أي سما ، وهو على ثلاثة أقوال : أحدها : في السماء السابعة . رواه أنس عن النبي صلَّى الله عليه وسلم ، يدل عليه ما . أخبرنا به عبد الأول ، أخبرنا الداوديّ ، أخبرنا ابن أعين ، حدثنا الفربري ، حدثنا البخاري ، حدثنا هدبة ، حدثنا همام ، عن قتادة ، عن أنس بن مالك بن صعصعة ، أن النبي صلَّى الله عليه وسلم حدثهم عن ليلة أسري به فذكر صعوده من سماء إلى سماء حتى أتى السماء السابعة ، قال : ثم رفع إلى بيت المعمور ، يدخله كل يوم سبعون ألف ملك لا يعودون فيه [2] . القول الثاني : إنه في السماء الدنيا ، رواه أبو هريرة ، عن النبي صلَّى الله عليه وسلم . قال ابن عباس : هو حيال الكعبة ، ويسمى الصراح . وقال الربيع بن أنس : كان البيت المعمور مكان الكعبة في زمان آدم ، فلما كان / زمن نوح أمر الناس بحجه فعصوه ، فلما طفى الماء رفع فجعل بحذاء البيت في السماء الدنيا . والقول الثالث : إنه في السماء السادسة ، قاله علي رضي الله عنه . < فهرس الموضوعات > ذكر ما بعد السماوات السبع < / فهرس الموضوعات > ذكر ما بعد السماوات السبع من ذلك سدرة المنتهى ، وهي بعد السماء السابعة ، وقد قيل أنها في السادسة ، والأول أصح .
[1] تفسير الطبري 27 / 17 ، وزاد المسير 46 - 47 ، والبداية والنهاية 1 / 41 ، ومرآة الزمان 1 / 166 ، وكنز الدرر 1 / 54 . [2] الحديث أخرجه البخاري في صحيحه 4 / 133 وما بعدها ، وأحمد بن حنبل في المسند 3 / 153 .
188
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم والملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 1 صفحه : 188