نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم والملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 1 صفحه : 161
إسم الكتاب : المنتظم في تاريخ الأمم والملوك ( عدد الصفحات : 428)
ومخرج النهروان من جبال أرمينية ثم يمر بباب الصلولي [ ويسمى ] هناك تامرّا ويستمد من القواضل فإذا مر بباب كسرى سمي النهروان ، ثم يصب في دجلة أسفل جبل . ومخرج الخابور من رأس عين ، ويستمد من الهرماس ثم يصب في الفرات بقرقيسياء . ومخرج نيل مصر [1] من جبال القمر ثم يصب خلف بحرين خلف خط الاستواء ، ويطيف بأرض النوبة ، ويجيء إلى مصر فيصير بعضه بدمياط في البحر الرومي ، ويسقي باقيه القسطنطينية حتى يصب أيضا في البحر الرومي . ومخرج الهيدميذ من جبال سجستان ، وله من ورائها مفيض عظيم إلى صراة في فضاء من الأرض وحول ذلك البساتين والمزارع يسير على سمت مستقيم ثم يعوج حتى يحاذي مجاذب تؤديه إلى البحر الشرقي . ويخرج سيحان نهر أذنه من بلاد الروم ، ثم يمر على موضع من بلاد أرمينية ثم يمتد إلى اذنه ، وهناك يدعى سيحان ، ثم يسير حتى يصب في البحر الشامي . ومخرج جيحان نهر المصيصة من بلاد الروم على مراحل منها ، ثم يصب في البحر اللبناني ويستمد من وادي الزنج ثم يصب في البحر الشامي . ومخرج الأرند نهر أنطاكية من أرض دمشق مما يلي طريق البربر ، وهو يجري مع الجنوب ، ولذلك يدعى المقلوب ، ثم يصير في البحر الرومي . ومخرج نهر دمشق من ذلك الموضع ، ويسقي الغوطة ثم يصب في بحيرة دمشق . ومخرج قويق نهر حلب من قرية تدعى سبتات على سبعة أميال من دابق ، ثم يمر إلى حلب ثمانية عشر ميلا ، ثم إلى مدينة قنسرين اثني عشر ميلا ، ثم يفيض في الأجمة هذه المشتهرة بالذكر ، وقد تذكر كثيرا مما لم يشتهر ذكره . أخبرنا عبد الرحمن بن محمد ، قال : أخبرنا أحمد بن علي بن ثابت ، قال : ذكر