responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم والملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 158


هريرة ، عن النبي صلَّى الله عليه وسلم ، قال : « فجرت أربعة أنهار من الجنة : النيل ، والفرات ، وسيحان وجيحان » [1] .
وفي حديث ابن مسعود ، عن النبي صلَّى الله عليه وسلم أنه قال : « ينزل في الفرات كل يوم مثاقيل من بركة الجنة » [2] .
وروى أبو عميس ، عن القاسم ، قال : مد الفرات فجاء برهانه مثل البصير وكانوا يتحدثون أنها من الجنة .
أخبرنا عبد الرحمن بن محمد ، قال : أخبرنا أبو بكر بن ثابت ، قال : أخبرنا أبو الحسين أحمد بن محمد الواعظ ، قال : حدثنا إسماعيل بن محمد الصفار ، قال :
حدثني أبو بكر محمد بن إدريس الشعراني ، قال : حدثنا موسى بن إبراهيم الأنصاري ، عن إسماعيل بن جعفر المدني ، عن عثمان بن عطاء ، عن أبيه ، قال : أوصى الله تعالى إلى دانيال أن احفر لي سيبين نهرين بالعراق ، قال دانيال : إلهي بأي مكاتل وبأي مساحي ، وبأي رجال وبأي قوة أحفر لك هذين النهرين ، فأوحى الله إليه أن أعدّ سكة من حديد واجعلها في خشبة والقها خلف ظهرك فإنّي باعث إليك الملائكة يعينونك على حفر هذين السيبين . فحفر ، وكان إذا انتهى إلى أرض أرملة أو يتيم حاد عنها حتى حفر دجلة والفرات [3] .
أخبرنا عبد الرحمن ، قال : أخبرنا أحمد بن علي ، قال : أخبرنا علي بن محمد بن علي بن يعقوب ، قال : أخبرنا أحمد بن يوسف بن خلاد ، قال : حدثنا الحارث بن محمد ، قال : حدثنا سعيد بن شرحبيل ، عن ليث ، عن يزيد بن أبي حبيب ، عن أبي الخير ، قال : قال كعب : نهر النيل نهر العسل في الجنة ، ونهر دجلة نهر اللبن في الجنة ، ونهر الفرات نهر الخمر في الجنة ، ونهر سيحان نهر الماء في الجنة ، قال : قال الله : نورهن ليصيرهن إلى الجنة .



[1] الحديث أخرجه أحمد بن حنبل في المسند 2 / 240 ، 261 و 289 ، والخطيب في تاريخ بغداد 1 / 54 ، 8 / 185 .
[2] الحديث أورده في كنز العمال 35339 باللفظ المذكور ، وأورده المصنف في العلل بلفظ : « ما من يوم إلا تنزل . . . » . وقال : هذا حديث لا يصلح .
[3] تاريخ بغداد 1 / 56 ، مرآة الزمان 1 / 112 .

158

نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم والملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 158
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست