نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم والملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 1 صفحه : 151
إسم الكتاب : المنتظم في تاريخ الأمم والملوك ( عدد الصفحات : 428)
قال أبو الحسين ابن المنادي : ومن أعجبها بنيانا وأمنعها قلعة ماردين ، فإنّها أسست على مصابرة الطالب [1] / أربعين عاما فلو نزل عليها ملك بجيشه هذا المقدار لما افتتحها لأنه يدخر فيها قوت أربعين سنة ولا يتغير ، وتسع بيوتها ومناراتها من المدخر هو أكثر مقدارا من ذلك ، وفيها من العيون العذبة عشرات كثيرة . وقلعة بعلبكّ ، وقلعة تدمر ، وقلعة فامية ، وقلعة الشوش [2] بالأهواز ، وهما قلعتان إحداهما فوق الأخرى ، ومثلها قلعة السوس الأقصى على بنائها ، وببلاد الروم حصون وقلاع كثيرة ، وببلاد أرمينية من القلاع والحصون ألوف أحصنها قلعة مليح الكبير ، وبخراسان وسجستان وبلاد المشرق قلاع على جبال شوامخ كثيرة العدد ، وهنالك قلعة سليمان . قال الحسن : كان سليمان يغدو من جبال بيت المقدس فيقيل بإصطخر ثم يروح من إصطخر فيبيت بقلعة خراسان يقال لها قلعة سليمان عليه السلام . < فهرس الموضوعات > ذكر الأبنية الحصينة < / فهرس الموضوعات > ذكر الأبنية الحصينة هي كثيرة العدد إلا أن المشتهر المنتهى منها مدينة فرعون التي كان ينزلها ، وصرحه الَّذي بناه له هامان ، ومدائن كسرى وخورنق بهرام صور بالكوفة ، ومدينة الإسكندر على ساحل البحر ، ورومية وقسطنطينية ، وعمّورية . < فهرس الموضوعات > ذكر المعادن [3] < / فهرس الموضوعات > ذكر المعادن [ 3 ] قد أحصى بعض القدماء المعادن المعروفة كالجص والنورة فوجدوها سبعمائة معدن . قالوا : ولا ينعقد الملح إلا في السبخة ، والجص [ إلا ] [4] في الرمل والحصى .
[1] في المرآة : « على مثابرة العدو » . [2] في المرآة 1 / 95 : « قلعة الشوبك » . [3] مرآة الزمان 1 / 95 . [4] ما بين المعقوفتين : ساقط من الأصل .
151
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم والملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 1 صفحه : 151