responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم والملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 148


والأخشبان جبلان بعرفات بينهما يعرف الناس ، وقعيقعان [1] قرية بها مياه كثيرة وزرع ونخيل وفواكه ، وهي اليمانية .
والطائف ذات مزارع ونخيل وأعناب [ وموز ] [2] وسائر الفواكه ، وفيها مياه جارية وأودية تنصب منها إلى تبالة [3] ، وهي قرية .
وحد الحجاز من معدن النقرة إلى المدينة ، [ فنصف المدينة ] [4] حجازي ونصفها تهامي ، ومن القرى الحجازي بطن نخل ، وبحذاء نخل جبل يقال له الأسود [5] ، نصفه نجدي ونصفه حجازي ، وهو جبل أسود شامخ .
ثم الطَّرف [6] لمن أم المدينة يكتنف ثلاثة أجبل أحدها ظلم ، وهو جبل أسود شامخ لا ينبت [ فيه ] شيئا . والشوران [7] جبل مطل على السد كبير مرتفع .
ومن قبل المدينة جبل يقال له الصاري ، وأحد ، وجبل حذاء شوران يقال له سن ، وجبال كبار شواهق لا ينبت [ فيها ] شيئا ، بل يقطع منها الأرحاء والصخور للبناء ، تنقل إلى المدينة وما حواليها . وحذاها جبيل ليس بالشامخ يقال له قنة الحجر [8] ، وهناك واد .
ثم تمضي مصعدا نحو مكة ، فتميل إلى واد يقال له عريفطان [9] ، ليس بها ماء ولا رعي ، وحذاءه جبل يقال له أبلى [10] ، وفي أبلى مياه ، منها بئر معونة ، وحذاء أبلى جبل يقال له ذو الموقعة [11] من شرقيها [12] ، وهو جبل معدن بني سليم ، يكون به اللازورد [13]



[1] معجم البلدان 4 / 379 .
[2] ما بين المعقوفتين : ساقط من الأصل ، أوردناه من معجم البلدان 4 / 9 ، عن عرام .
[3] في الأصل : « مياه جارية وواديه ينصب منها إلى تبالة » . وما أوردناه من معجم البلدان .
[4] ما بين المعقوفتين : ساقط من الأصل ، أوردناه من معجم البلدان 2 / 219 .
[5] معجم البلدان 1 / 192 .
[6] معجم البلدان 4 / 62 .
[7] معجم البلدان 3 / 371 .
[8] معجم البلدان 2 / 221 .
[9] معجم البلدان 4 / 115 .
[10] في معجم البلدان : « وحذاءه جبال يقال لها أبلى » .
[11] معجم البلدان 5 / 226 .
[12] في الأصل : « من شرقها » . وما أوردناه من معجم البلدان .
[13] في الأصل : « يكون بها الأروك » ، وما أوردناه من معجم البلدان .

148

نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم والملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 148
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست