نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم والملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 1 صفحه : 141
إسم الكتاب : المنتظم في تاريخ الأمم والملوك ( عدد الصفحات : 428)
بالحميرية : « باسمك اللَّهمّ رب حمير ، أنا حسان بن عمرو القيل ، إذ لا قيل إلا الله ، عشت بأمل ومت بأجل أيام الطاعون هلك فيه اثنا عشر ألف قيل ، فكنت آخرهم قيلا ، فأتيت جبل ذي شعبين ليجيرني من الموت ، فأخفرني ، [1] قال عبد الله بن محمد : هو حسان بن عمر بن قيس بن معاوية بن جشم بن عبد شمس بن وائل بن عون ، وحسان هو ذو الشعبين ، وهو جبل باليمن نزله هو وولده ، فنسبوا إليه ، فمن كان بالكوفة قيل : هم شعبيون ، منهم عامر الشغبي ، ومن كان بالشام قيل لهم : شعبانيون ، ومن كان باليمن قيل لهم : آل شعبين ومن كان بمصر والمغرب ، قيل لهم : الأشعوب ، وهم جميعا بنو حسان بن عمرو ذي شعبين . أنبأنا علي بن عبيد الله الزعفرانيّ ، أخبرنا أبو جعفر محمد بن أحمد بن المسلمة ، أخبرنا ابن العباس محمد بن عبد الرحمن المخلص ، أخبرنا أبو محمد عبيد الله بن عبد الرحمن السكري ، أخبرنا عبد الله بن عمرو بن عبد الرحمن المعروف بابن أبي سعد الوراق ، أخبرنا عبد الرحمن بن محمد بن عبد الملك أبو الأشعث الكندي ، قال : أملى عليّ عرّام بن الأصبغ السلمي [2] ، قال : أسماء جبال تهامة وسكانها وما فيها من القرى وما ينبت عليها من الأشجار ، وما فيها من المياه . أولها رضوى [3] ، من ينبع على يوم ، ومن المدينة على سبع [4] مراحل ، ميامنه طريق مكة [5] ، مياسره طريق البريراء [6] لمن كان مصعدا إلى مكة ، وعلى ليلتين من البحر ، وبحذائها عزور [7] ، وبينها وبين رضوى طريق المعرقة [8] ، تختصره العرب إلى الشام وإلى مكة . والمدينة بين جبلين ، قدر شوط الفرس ، وهما جبلان شاهقان منيعان لا يروقهما
[1] الخبر في طبقات ابن سعد 6 / 246 . [2] في الأصل : « عوام بن الأصبغ السملي » ، وهو خطأ . [3] راجع معجم ما استعجم 2 / 656 ، ومعجم البلدان 3 / 51 ، ومرآة الزمان . [4] في الروض المعطار : « تسع » . [5] في الأصل : « المدينة » والتصحيح من معجم البلدان ، عن عرام بن الأصبغ . [6] في الأصل : « طريق البربر » ، والتصحيح من معجم البلدان عن عرام . [7] في الأصل : « عزوز » ، تصحيف ، والتصحيح من معجم البلدان 4 / 119 ، 3 / 51 ، ومرآة الزمان 1 / 86 . [8] في الأصل : « المعرة » ، والتصحيح من معجم البلدان ، عن عرام .
141
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم والملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 1 صفحه : 141