responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم والملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 134


وقال قتادة : هي عشرة ، فزاد : دمشق ، وحمص ، والأردن ، وفلسطين ، وقنسرين .
وقال الأصمعي : العراقان البصرة ، والكوفة . وسواد البصرة : الأهواز ، وفارس .
وسواد الكوفة من كسكر إلى حلوان .
وقد ذكر عن بطليموس الملك أنه أحصى مدن الدنيا في زمانه ، فإذا هي أربعة آلاف ومائتا مدينة .
ويقال : بلاد الأندلس مسيرة شهر في مثله يحتوي أربعين مدينة ، وبلاد سرنديب مسيرة ثمانين فرسخا في مثلها ، وفي بلاد رومية ألف ومائتا كنيسة ، وأربعون ألف حمام ، وبها سوق للطير فرسخ ، ولا يقدر غريب أن يدخلها إلا بدليل ، لأن مدخلها دف تقريح ، ولا يقف عليها إلا أصلهان ، وكذلك عمّورية عظيمة ، زعموا أن حول سورها ألف عمود ومائتي عمود ، وعشرين عمودا فيها رهابين .
وفي القسطنطينية من العجائب سبعة أسوار [1] سمك سورها الكبير احدى وعشرون ذراعا ، وسمك سور الفصيل عشرة أذرع ، وسمك الفصيل مما يلي البحر خمسة أذرع ، وبينها وبين البحر وجه يكون نحو خمسين ذراعا ، في سورها مائة باب .
ومملكة الروم يدخل فيها حدود الصقالبة ، ومن جاورهم ، والسرير بينه وبين الحزر مسيرة فرسخين . ويقال : كان هذا السرير لبعض الأكاسرة ، وديوان ملك الروم موسوم على مائة ألف رجل ، على كل عشرة آلاف بطريق ، جزائر الروم خمس : جزيرة قبرص ، ودورها مسيرة ستة عشر يوم ، وجزيرة أقريطش ، ودورها مسيرة خمسة عشر يوما وجزيرة الراهب ، وبها يخص الخدم ، وجزيرة الفضة ، وجزيرة الصقلية ، ودورها مسيرة خمسة عشرة يوما ، وهي بإزاء إفريقية ، والحبشية على بحر القلزم ، وبينها وبين المصر مفازة فيها معدن الذهب ، ومدينة أصحاب الكهف من عمل الروم ، والكهف في جبل بابجلوس ، واما أصحاب الرقيم فبحرية ، وهي رستاق بين عمّورية وبنتيه .
وأما طول بلاد الصين على البحر فمسيرة شهرين بها ، وبها ثلاثمائة مدينة كلها عامرة . ويقال ما دخل الصين أحد واشتهى أن يخرج منها سيما بلاد من الصين يدعى الاشبيلا ، يكون بها الذهب الكثير .
والهند سبعة أجناس ، وهم اثنتان وأربعون ملة ، منهم البراهمة .



[1] ما بين المعقوفتين : ساقط من الأصل ، وأضيفت من المرآة 1 / 78 .

134

نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم والملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 134
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست