responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم والملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 261

إسم الكتاب : المنتظم في تاريخ الأمم والملوك ( عدد الصفحات : 428)


ذكر قصة إلقائه في النار [1] قال شعيب بن الجبائي : ان الَّذي قال حرّقوه خسف به الأرض فهو يتجلجل فيها إلى يوم القيامة . وألقي إبراهيم في النار وهو ابن ست عشرة سنة [2] .
قال علماء السير : أمر نمرود بجمع الحطب فجمعوا ، حتى أن كانت المرأة [ لتنذر ] [3] في بعض ما تطلب مما تحب إن قالت كذا ، لتحتطبن على نار إبراهيم احتسابا في دينها ، فلما أوقدوا النار أجمعوا على قذفه فيها ، قالت الخلائق : أي ربنا ! إبراهيم ليس في أرضك أحد يعبدك غيره يحرق بالنار فيك ! فأذن لنا في نصرته .
قال : فإن استغاث بشيء منكم فأغيثوه ، وإن لم يدع غيري فأنا وليه ، فلما ألقي في النار قال : * ( يا نارُ كُونِي بَرْداً وسَلاماً عَلى إِبْراهِيمَ 21 : 69 ) * [4] .
وجاء جبرئيل وإبراهيم موثق ، قال : ألك حاجة ؟ قال : أمّا إليك فلا [5] .
قال كعب : ما أحرقت النار إلا وثاقه [6] .
قال عبد الله بن عمرو : أول كلمة قالها إبراهيم حين طرح في النار : حسبي الله ونعم الوكيل .
قال السدي عن أشياخه [7] : رفع إبراهيم رأسه إلى السماء ، وقال : اللَّهمّ أنت الواحد في السماء ، وأنا الواحد في الأرض ، ليس [ في الأرض أحد ] [8] يعبدك غيري ، حسبي الله ونعم الوكيل ، فقذفوه [ في النار ] [9] ، فقال : * ( يا نارُ كُونِي بَرْداً وسَلاماً عَلى إِبْراهِيمَ 21 : 69 ) * [10] .



[1] راجع تاريخ ابن عساكر ( تهذيب ) 2 / 144 وما بعدها ، مرآة الزمان 1 / 275 .
[2] الخبر في تاريخ الطبري 1 / 241 ، ومرآة الزمان 1 / 275 .
[3] ما بين المعقوفتين : من تاريخ الطبري 1 / 241 ، 242 .
[4] سورة : الأنبياء ، الآية : 69 .
[5] تاريخ الطبري 1 / 243 .
[6] الخبر في تاريخ الطبري 1 / 243 عن قتادة ، عن أبي سليمان .
[7] الخبر في تاريخ الطبري 1 / 241 ، 242 .
[8] ما بين المعقوفتين : من الهامش والطبري .
[9] ما بين المعقوفتين : من الطبري .
[10] سورة : الأنبياء ، الآية : 69 .

261

نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم والملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 261
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست