responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم والملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 231

إسم الكتاب : المنتظم في تاريخ الأمم والملوك ( عدد الصفحات : 428)


وهذه الأسماء لا يكاد الرواة يتوافقون عليها ، فإنّي رأيت أبا الحسن بن المنادي ، قد ضبط بخطه لمك [1] بتسكين الميم ، وحنوح بالحاء غير معجمة .
وقد ذكر قوم [2] أن اوشهنج هو ابن آدم لصلبه ، وأنه أول ملك / ملك الأرض ، وقوم يزعمون أنه من ولد نوح ، فقال قوم : أوشهنج ، وهو مهلائيل بن قينان ، وأن أوشهنج كان في زمان آدم رجلا وأنه خلف جده خيومرث ، وملك الأقاليم السبعة ، وكان فاضلا محمودا وهو أول من استنبط الحديد في ملكه ، فاتخذ منه الأدوات للصناعات ، واستخرج المعادن ، ورتب الممالك ، وحضّ الناس على الزراعة ، واتخذ الملابس من جلود السباع ، وأمر بذبح البهائم والأكل من لحومها ، ووضع الحدود في الأحكام ، وكان ملكه أربعين سنة ، وأنه بنى مدينة الريّ ، وأنها أول مدينة بنيت بعد مدينة جيومرث التي كان يسكنها بدنباوند من طبرستان ، وبنى مدينة بابل والسوس . بعد في البلاد ، وجلس على السرير ، وأنه نزل الهند وعقد على رأسه تاجا ونفى أهل الفساد والذعار من البلدان إلى البراري وجزائر البحار ، وألجأهم إلى رؤس الجبال ، وقرب أهل الصلاح وانتهى ملكه إلى طهمورث ، وهو من ولده إلا أن بينهما عدة آباء [3] .
فصل فأما يرد أبو إدريس ، فإنه عاش تسعمائة سنة .
وروى أبو صالح ، عن ابن عباس ، قال : في زمان يرد عبدت الأصنام [4] .
أنبأنا عبد الوهاب بن المبارك الحافظ ، أخبرنا أبو الحسن بن عبد الجبار ، أخبرنا أبو جعفر محمد بن أحمد بن المسلمة ، قال : أنبأنا أبو عبد الله محمد بن عمران المرزباني ، أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد بن عبد الله الجوهري ، حدثنا أبو علي الحسن بن عليل العنبري ، حدثنا أبو الحسن علي بن الصباح بن الفرات ، أخبرنا هشام بن السائب الكلبي ، قال : أخبرني أبي ، قال : أول ما عبدت الأصنام ان آدم عليه



[1] في أبي الفداء : « لا مخ » . ويقال : لامك ولمك أيضا » .
[2] تاريخ الطبري 1 / 168 ، 169 .
[3] في الأصل : « إلا أن بينهما جدا وأبا » . وما أوردناه من الهامش .
[4] الخبر في تاريخ الطبري 1 / 170 .

231

نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم والملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 231
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست