نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم والملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 1 صفحه : 171
إسم الكتاب : المنتظم في تاريخ الأمم والملوك ( عدد الصفحات : 428)
باب ذكر من ملك الأرض كلها [1] قد روينا في الحديث عن مجاهد أنه قال : ملك الأرض أربعة أنفس : مؤمنان وكافران ، فأما المؤمنان فسليمان بن داود ، وذو القرنين ، وأما الكافران فبختنصر ، ونمرود [2] . وقد حكى أبو الحسين بن جعفر المنادي ، أن هشام بن محمد ، والشرقي بن قطامي ، قالا : ملك الدنيا كلها من الجن والإنس ثمانية : فثلاثة منهم من ولد جان : جيومرث ، وبعضهم يقول جيومرب بالباء [3] ، ثم ملكها بعده طهمورث ، ثم ملكها من بعده ابنه أوشنج ، فخلق الله تعالى آدم على عهد أوشنج [4] ، وكان أول من ملك الدنيا من أولاد آدم جمشاد بن بونجهان من ولد قابيل ، وكان يقطع الدنيا كل يوم كما تقطعها الشمس ، يضحي بالمشرق ويمسي بالمغرب ، ملكها بين آدم ونوح . والثاني : نمرود بن كنعان بن حام بن نوح . والثالث : بوارسب [5] ، وهو الضحاك بن الأهبوب [6] . والرابع سليمان . والخامس ذو القرنين . قلت : وإذا أضيف نصر صاروا ستة إلا أن هذا القول لا أراه ثابتا . وسنذكر جيومرث ، وطهمورث في أولاد آدم .
[1] مرآة الزمان 1 / 125 ، وكنز الدرر 1 / 206 . [2] بقية الخبر كما في المرآة : « وسيملكها خامس من أهل بيتي » . [3] في المرآة : « كيومرت » . [4] كذا في الأصول المخطوطة والمختصر ، وفي المرآة « أوشهبخ » . [5] في المرآة 1 / 126 : « بيوراسف » . [6] هكذا في الأصل ، وفي المختصر : « الضحاك » فقط . وورد في المرآة 1 / 250 : « الضحاك بن الأهيوب » ، وفي موضع آخر : « الأهيوب » . 1 / 235 مرآة الزمان .
171
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم والملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 1 صفحه : 171