نام کتاب : المغازي نویسنده : الواقدي جلد : 1 صفحه : 621
" ليس على الأعمى حرجٌ ولا على الأعرج حرجٌ ولا على المريض حرجٌ " قال : لما نزلت العورات الثلاث . " ليستأذنكم الذين ملكت أيمانكم " أخرجوا العميان والمرضى والعرجان من بيوتهم . فأنزل الله عز وجل : " ليس على الأعمى حرجٌ " ويقال : هذا في الغزو . وحدثني محمد ومعمر عن الزهري قال : سمعت سعيد بن المسيب يقول : نزلت هذه الآية في قومٍ من المسلمين كانوا إذا نفروا للغزو وضعوا مفاتيح بيوتهم عند الزمنى من ذلك فأنزل الله عز وجل في ذلك رخصةً لهم بالإذن في كل . " لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة " قال : وهي سمرة خضراء " فعلم ما في قلوبهم " قال : صدق نياتهم . " فأنزل السكينة عليهم " يعني الطمأنينة وهو بيعة الرضوان " فتحاً قريباً " قال : صلح قريش " ومغانم كثيرةً تأخذونها " إلى يوم القيامة . وفي قوله عز وجل : " فعجل لكم هذه " قال : فتح خيبر " وكف أيدي الناس عنكم " قال : الذين كانوا طافوا بالنبي صلى الله عليه وسلم من المشركين رجاء أن يصيبوا من المسلمين غرة فأسرهم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أسراً " ولتكون آيةً للمؤمنين " . قال : عبرة صلح قريش وحكمٌ لم يكن فيه سيفٌ وكان
621
نام کتاب : المغازي نویسنده : الواقدي جلد : 1 صفحه : 621