responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المغازي نویسنده : الواقدي    جلد : 1  صفحه : 580


الله عليه وسلم فلقيه بغدير ذات الأشطاط من وراء عسفان فلما رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : يا بسر ما وراءك قال : يا رسول الله تركت قومك كعب بن لؤي وعامر بن لؤي قد سمعوا بمسيرك ففزعوا وهابوا أن تدخل عليهم عنوةً وقد استنفروا لك الأحابيش ومن أطاعهم معهم العوذ المطافيل قد لبسوا لك جلد النمور ليصدوك عن المسجد الحرام وقد خرجوا إلى بلدح وضربوا بها الأبنية وتركت عمادهم يطعمون الجزر أحابيشهم ومن ضوى إليهم في دورهم وقدموا الخيل عليها خالد بن الوليد مائتي فارس وهذه خيلهم بالغميم وقد وضعوا العيون على الجبال ووضعوا الأرصاد . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للناس : هذا خالد بن الوليد على خيل المشركين بالغميم . ثم قام رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسلمين فأثنى على الله بما هو أهله ثم قال : أما بعد فكيف ترون يا معشر المسلمين في هؤلاء الذين استنفروا إلي من أطاعهم ليصدونا عن المسجد الحرام أترون أن نمضي لوجهنا إلى البيت فمن صدنا عنه قاتلناه أم ترون أن نخلف هؤلاء الذين استنفروا لنا إلى أهليهم فنصيبهم فإن اتبعونا اتبعنا منهم عنقٌ يقطعها الله وإن قعدوا قعدوا محزونين موتورين ! فقام أبو بكر رضي الله عنه فقال : الله ورسوله أعلم ! نرى يا رسول الله أن نمضي لوجهنا فمن صدنا عن البيت قاتلناه . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فإن خيل قريشٍ فيها خالد بن الوليد بالغميم . فقال أبو هريرة : فلم أر أحداً كان أكثر مشاورةً لأصحابه من رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت مشاورته أصحابه في الحرب فقط . قال : فقام المقداد بن عمرو

580

نام کتاب : المغازي نویسنده : الواقدي    جلد : 1  صفحه : 580
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست