responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المغازي نویسنده : الواقدي    جلد : 1  صفحه : 444


شعراً ، وذكروا مجاورة النبي صلى الله عليه وسلم يومئذ . فكان هذا أثبت عندنا أنه شهد الخندق في قومه ولكنه كان أمثل تقيةً من عيينة .
قالوا : وكان القوم جميعاً الذين وافوا الخندق من قريش وسليم وغطفان وأسد عشرة آلاف فهي عساكر ثلاثة وعناج الأمر إلى أبي سفيان . فأقبلوا فنزلت قريش برومة وادي العقيق في أحابيشها ومن ضوى إليها من العرب وأقبلت غطفان في قادتها حتى نزلوا بالزغابة إلى جانب أحد . وجعلت قريشٌ تسرح ركابها في وادي العقيق في عضاهه وليس هناك شيءٌ للخيل غلا ما حملوه معهم من علف - وكان علفهم الذرة - وسرحت غطفان إبلها إلى الغابة في أثلها وطرفائها في عضاه الجرف . وقدموا في زمان ليس في العرض زرع فقد حصد الناس قبل ذلك بشهر فأدخلوا حصادهم وأتبانهم . وكانت غطفان ترسل خليها في أثر الحصاد - وكان خيل غطفان ثلاثمائة - بالعرض فيمسك ذلك من خيلهم وكادت إبلهم تهلك من الهزال . وكانت المدينة ليالي قدموا جديبة .
فلما فصلت قريشٌ من مكة إلى المدينة خرج ركبٌ من خزاعة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبروه بفصول قريش فساروا من مكة إلى المدينة أربعاً فذلك حين ندب رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس وأخبرهم خبر عدوهم وشاورهم في أمرهم بالجد والجهاد ووعدهم النصر إن هم صبروا واتقوا وأمرهم بطاعة الله وطاعة رسوله . وشاورهم رسول الله صلى الله عليه

444

نام کتاب : المغازي نویسنده : الواقدي    جلد : 1  صفحه : 444
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست