responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المغازي نویسنده : الواقدي    جلد : 1  صفحه : 42


يلاقونكما ؟ كلا والله ألا فوالله إن معي من قومي مائة وثمانين من أهل بيتي يحلون إذا أحللت ويرحلون إذا رحلت فارجعا إن شئتما ! قالا والله لقد هلكت وأهلكت قومك . ثم قال عتبة لأخيه شيبة إن هذا رجل مشئوم يعني أبا جهل وإنه لا يمسه من قرابة محمد ما يمسنا مع أن محمدا معه الولد فارجع بنا ودع قوله ! قال شيبة : تكون والله سبة علينا يا أبا الوليد أن نرجع الآن بعد ما سرنا ! فمضيا . ثم انتهوا إلى الجحفة عشاء ، فنام جهيم بن الصلت بن مخرمة بن المطلب بن عبد مناف فقال : إني أرى أنى بين النائم واليقظان أنظر إلى رجل أقبل على فرس معه بعير ، حتى وقف على فقال : قتل عتبة بن ربيعة ، وشيبة بن ربيعة ، وزمعة بن الأسود ، وأمية بن خلف ، وأبو البختري ، وأبو الحكم ، ونوفل بن خويلد في رجال سماهم من أشراف قريش ؛ وأسر سهيل بن عمرو ، وفر الحارث بن هشام عن أخيه . قال : يقول فائل منهم : والله ، إني لأظنكم الذين تخرجون إلى مصارعكم ! قال : يقول فائل منهم : والله ، إني لأظنكم الذين تخرجون إلى مصارعكم ! قال : ثم أراه ضرب في لبة بعيره فأرسله في العسكر ، فما بقي خباء من أخببة العسكر إلا أصابه بعض دمه . فذكر ذلك لأبي جهل ، وشاعت هذه الرؤيا في العسكر ، فقال أبو جهل : هذا نبي آخر من بني المطلب ، سيعلم غدا من المقتول نحن أو محمد وأصحابه ! فقالت قريش لجهيم : إنما يلعب بك الشيطان في منامك ، فسترى غدا خلاف ما ترى ، يقتل أشراف أصحاب محمد ويؤسرون . قال : فخلا عتبة بأخيه فقال : هل لك في الرجوع ؟ فهذه الرويا مثل رويا عاتكة ، ومثل قول عداس ؛ والله ما كذبنا عداس ، ولعمري لئن كان محمد كاذبا إن في العرب لمن

42

نام کتاب : المغازي نویسنده : الواقدي    جلد : 1  صفحه : 42
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست