responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المغازي نویسنده : الواقدي    جلد : 1  صفحه : 383


الحصن منهم إنسان " ولئن نصروهم ليولن الأدبار " يعني ينهزمون من الرعب . " لأنتم أشدٌّ رهبةً في صدورهم من الله " يعني ابن أبي والمنافقين الذين معه خوفاً من المسلمين أن يقبلوا " ذلك بأنهم قومٌ لا يفقهون " " لا يقاتلونكم جميعاً " يعني بني النضير والمنافقين " إلا في قرىً محصنةٍ " يقول في حصونهم " أو من وراء جدرٍ بأسهم بينهم شديدٌ " بعضهم لبعض " تحسبهم جميعاً وقلوبهم شتى " يعني المنافقين وبني النضير . " ذلك بأنهم قومٌ لا يعقلون " يقول دين بني النضير مخالف دين المنافقين وهم جميعاً في عداوة الإسلام مجتمعون . " كمثل الذين من قبلهم قريباً ذاقوا وبال أمرهم " قال يعني قينقاع حين أجلاهم رسول الله صلى الله عليه وسلّم . " كمثل الشيطان إذ قال للإنسان اكفر فلما كفر قال إني بريءٌ منك إني أخاف الله رب العالمين " قال هذا مثلٌ لابن أبي وأصحابه الذين جاؤوا بني النضير فقالوا : أقيموا في حصونكم فنحن نقاتل معكم إن قوتلتم ونخرج إن أخرجتم كذباً وباطلاً منوهم من أنفسهم .
" يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله ولتنظر نفسٌ ما قدمت لغدٍ " يقول ما عملت ليوم القيامة . " ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم " يقول أعرضوا عن ذكر الله تعالى فأضلهم الله تعالى أن يعملوا لأنفسهم خيراً . وقال " القدوس الظاهر " والمهيمن " الشهيد .

383

نام کتاب : المغازي نویسنده : الواقدي    جلد : 1  صفحه : 383
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست