نام کتاب : المغازي نویسنده : الواقدي جلد : 1 صفحه : 328
يبخلون بما آتاهم الله من فضله هو خيراً لهم " إلى قوله " يوم القيامة " قال : يأتي كنز الذي لا يؤدي حقه ثعباناً في عنقه ينهش لهزمتيه . يقول : أنا كنزك . " لقد سمع الله قول الذين قالوا إن الله فقيرٌ ونحن أغنياء " قال : لما نزلت هذه الآية . " من ذا الذي يقرض الله قرضاً حسناً " قال فنحاص اليهودي : الله فقيرٌ ونحن أغنياء ليستقرض منا " . . . وقتلهم الأنبياء بغير حقٍّ ونقول ذوقوا عذاب الحريق " . " ذلك بما قدمت أيديكم " من كفركم وقتلكم الأنبياء . " الذين قالوا إن الله عهد إلينا ألا نؤمن لرسول حتى يأتينا بقربان تأكله النار " الآية والتي تليها يعني يهود . " ولتسمعن من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم " يعني اليهود " ومن الذين أشركوا " يعني من العرب " أذىً كثيراً . . " إلى آخر الآية . قال : نزلت هذه الآية على النبي صلى الله عليه وسلّم قبل أن يؤمر بالقتال . " وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس " إلى قوله " ولهم عذابٌ أليمٌ " قال : أخذ على أحبار اليهود في أمر صفة النبي صلى الله عليه وسلّم ألا يكتموه . " فنبذوه وراء ظهورهم " واتخذوه مأكلةً وغيروا صفته . وقوله " لا تحسبن الذين يفرحون بما أتوا ويحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا " قالت : نزلت في ناسٍ من المنافقين كان رسول الله صلى الله عليه وسلّم إذا غزا فقدم قالوا : إذا غزوت فنحن نخرج معك . فإذا غزا لم يخرجوا معه ويقال هم اليهود . " الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم " قال : يصلون قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم يعني مضطجعين . " ربنا إننا سمعنا منادياً ينادي للإيمان أن آمنوا بربكم فآمنا " قال : القرآن ليس كلهم رأى النبي صلى الله عليه وسلّم . وقوله : " فالذين هاجروا وأخرجوا من
328
نام کتاب : المغازي نویسنده : الواقدي جلد : 1 صفحه : 328