responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المغازي نویسنده : الواقدي    جلد : 1  صفحه : 320


منزلين " .
" بلى إن تصبروا وتتقوا . . " الآية كان نزل على النبي صلى الله عليه وسلّم قبل أن يخرج إلى أحد : إني ممدكم بثلاثة آلاف من الملائكة منزلين " بلى إن تصبروا وتتقوا ويأتوكم من فورهم هذا يمددكم ربكم بخمسة آلاف من الملائكة مسومين " . " وما جعله الله إلا بشرى لكم " قال : فلم يصبروا وانكشفوا فلم يمد رسول الله صلى الله عليه وسلّم بملك واحد يوم أحد . وقوله " مسومين " قال : معلمين . " وما جعله الله إلا بشئ لكم " لتستبشروا بهم ولتطمئنوا إليهم . " ليقطع طرفاً من الذين كفروا أو يكبتهم فينقلبوا خائبين " يقول : نصيب منهم أحداً وينقلبون خائبين .
" ليس لك من الأمر شيءٌ أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون " قال : يعني الذين انهزموا يوم أحد . ويقال نزلت في حمزة حين رأيي رسول الله صلى الله عليه وسلّم ما به من المثل فقال : لأمثلن بهم ! فنزلت هذه الآية . ويقال نزل في رسول الله صلى الله عليه وسلّم حين رمى يوم أحد فجعل يقول : كيف يفلح قوم فعلوا هذا بنبيهم " يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا الربا أضعافاً مضاعفةً " قال : كان أهل الجاهلية إذا حل حق أحدهم فلم يجد عنده غريمه أخره عنه وأضعفه عليه . " وسارعوا إلى مغفرة من ربكم " قال : التكبيرة الأولى مع الإمام " وجنةٍ عرضها السماوات والأرض " فيقال الجنة في السماء الرابعة . " الذين ينفقون في السراء والضراء " قال : السراء اليسر والضراء العسر " والكاظمين الغيظ " يعني عمن آذاهم " والعافين عن الناس " ما أوتى إليهم .
" والذين إذا فعلوا فاحشةً أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم " " ولم يصروا على ما فعلوا " فكان يقال لا كبيرة مع توبة ولا صغيرة مع إصرار . " هذا بيانٌ للناس " من العمى " وهدىً " من الضلالة " وموعظة للمتقين " . " ولا تهنوا " يقول : في

320

نام کتاب : المغازي نویسنده : الواقدي    جلد : 1  صفحه : 320
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست